المجلس العالمي للتسامح والسلام

وفاة السفير ألفريد زارب عن عمر يُناهز الـ80 عاماً

أعرب رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام معالي أحمد بن محمد الجروان عن أعمق تعازيه إلى كلّ من رئيس وزراء مالطا جوزيف مُسقاط، وزير الخارجية والتجارة والترويج التجاري ارميلو أبيلا وعائلة السفير ألفريد زارب الذي توفي عن عمر يناهز الـ80 عاماً.

إنضمّ السفير زارب إلى الخدمة المدنية في عام 1960. وفي عام 1964، وبعد حصول مالطا على الاستقلال، تمّ نقل السفير زارب إلى نيويورك للعمل في البعثة الدائمة المنشأة حديثاً في مالطا لدى الأمم المتحدة كجزء من فريق الدكتور أرفيد باردو. وفي الولايات المتحدة ساعد في إنشاء سفارة واشنطن قبل أن يعود إلى مالطا في عام 1968. ثم تم نشره في الوفد الدائم الجديد في جنيف بين عامي 1970 و 1975، ومرّة أخرى بصفته القائم بالأعمال في عام 1977.

عُيّن سفيراً لمالطا في الجزائر والمغرب بين عامي 1981 و 1999 وفي تونس بين عامي 1981 و 1995، وكان ممثلا للدولة في جامعة الدول العربية في تونس بين عامي 1981 و1986.

وفي الوقت الذي توفي به، كان لا زال سفيراً غير مقيم في سلوفينيا وكرواتيا، ومستشاراً لوزير الشؤون الخارجية والترويج التجاري كارميلو أبيلا.

رسالة تعزية،

أرسل معالي السيّد الجروان إلى معاليه السيّد مُسقاط هذه الرسالة:

عزيزي الدكتور جوزيف مُسقاط،

رئيس وزراء مالطا،

“لقد تلقينا بحزن شديد أنباء وفاة السفير الفريد زارب، رجل الإنجازات الدبلوماسية العظيمة الذي أعطى حياته لبلده والذي كان له سمعة كبيرة في خدمة الإنسانية وتعزيز قيم الديمقراطية، حقوق الإنسان وعدالة.

وسوف نتذكر دائماً إنجازاته ودعمه الكبير للمجلس العالمي للتسامح والسلام، منذ بداية إنشائه وحتى إطلاقه في فاليتا – مالطا.

ومع رحيل السفير زارب، فقدت مالطا رجلاً سامياً من رجالها العظماء، وبدوره فقد المجلس العالمي للتسامح والسلام الداعم، الصديق المُخلص والرجل المحبّ للسلام.

في هذه المناسبة المؤلمة، أرجو أن تتقبلوا تعازينا العميقة لكم ولعائلته، ونطلب من الله أن يعطيكم الراحة والسلام، وأن تهدئ روحه في سلام”.

قد يعجبك ايضا