المجلس العالمي للتسامح والسلام

النساء، محركات السلام

احمد بن محمد الجروان
رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام

في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة. لكن هذا العام مختلف، نحتفل اليوم بالنساء اللائي يقفن في الخطوط الأمامية لوباء كوفيد ١٩، كقادة وعلماء وأطباء وعاملين في مجال الرعاية الصحية ومعلمين ومبدعين ليقدموا الرعاية اللازمة في مكافحة الوباء

وقد حدد موضوع هذا العام “النساء في القيادة: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم كوفيد١٩ “للاحتفال بالجهود الهائلة التي تبذلها النساء والفتيات حول العالم في تشكيل مستقبل أكثر مساواة والتعافي من جائحة كورونا وتسليط الضوء على الثغرات المتبقية.

في هذا اليوم، يدعم المجلس العالمي للتسامح والسلام الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في بناء السلام والدعوة إلى التسامح. نضم صوتنا اليوم إلى جميع الأصوات في جميع أنحاء العالم ونرسل رسالة “النساء محركات السلام”، حيث يتمتعن بقدرة فريدة على الوصل بين المجتمعات المتعارضة والتغلب على الاختلافات. إنهم بناة سلام أقوياء ودعاة التسامح، يمكنهم اتخاذ إجراءات جريئة، والدفاع عن حقوق الإنسان وبناء مستقبل سلمي للجميع.

 ان المجلس العالمي للتسامح والسلام ومنذ إنشائه في عام ٢٠١٧:

  • يؤمن بأن تمكين النساء في حياة مجتمعاتهم من شأنه تقديم معالجات حقيقة للعديد من القضايا التي تواجهها هذه المجتمعات، وذلك اعترافا بدور المرأة المحوري في أي مجتمع 
  • يؤمن بأن تمكين الفتيات أصبح إحدى الخطوات المبدئية الواجب اتخاذها لحل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
  • يدرك أن منح الفتيات فرصة في صنع القرار وتنفيذه على الصعيدين الوطني والدولي من شانه التأثير إيجابيا على قدرة مجتمعهن الوطني في التغلب على الصعوبات
  • يؤمن أن تمكين المرأة هو وسيلة وغاية لتفكيك النزعة العسكرية والذكورية السلبية والنظام الأبوي الذي يمجد العنف والعدوان والصراع والكراهية والغضب والتمييز
  • يدرك أن تمكين المرأة أمر بالغ الأهمية للنهوض بالتنمية المستدامة والتعليم وحقوق الإنسان على أساس الحكمة والتسامح والتفاهم.
قد يعجبك ايضا