أشاد معالي الدكتور أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، وتسمية عام 2019 عامًا للتسامح فى الإمارات، والذي يأتي فى إطار تعزيز الدور العالمي الذي تلعبه الدولة كعاصمة للتعايش والتلاقي الحضارى”، مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا حقيقيًا للقيم التي أرساها ورسخها في وجدان أمته القائد المغفور له الشيخ زايد.
ودعا “الجروان” العالم لضرورة تطبيق نهج وثقافة دولة الإمارات في التسامح، والعمل على إرساء قيم التسامح ونبذ التطرف والإنفتاح على الثقافات والشعوب كتوجه مجتمعي عام تنخرط فيه فئات المجتمع كافة.
كما قال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، لقد عشنا عام زايد ٢٠١٨ والذي شهد العديد من الفعاليات والمبادرات المحلية والعالمية لتخلّد ذكرى القائد المغفور له الشيخ زايد وتمجّد أثره وإرثه وترسّخ القيم التي غرسها وعمل جاهدًا لنشرها عبر مبادرات تعاونية ومبتكرة، وهو ما نتطلع لرؤيته وإحياءة كل عام، آملين أن يحمل كل عام أمنية من أماني “زايد الخير” التي نعيشها.
وتابع، إن أكثر ما تفخر به الإمارات هي رسالة التسامح التي تحملها للعالم، معربًا عن أمنيته في أن تسود تلك الرسالة لتصبح نهجًا عالميًا لكافة بلاد العالم في مواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة.
وشدد في ختام بيانه، على أن المجتمعات التي تؤسس على قيم ومبادىء التسامح والمحبة والتعايش هي التي تستطيع أن تحقق السلام والأمن والإستقرار والتنمية بجميع جوانبها وهي التي ترتقي بطموحات وإنجازات أوطانها في مسيرتها نحو المستقبل.
قد يعجبك ايضا