اشاد عدد من البرلمانيين اللبنانيين بمبادرة رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد اعلان العام 2019 عاماً للتسامح في دولة الامارات بهدف تعزيز الدور العالمي الذي تلعبه كعاصمة للتعايش والتلاقي الحضاري، وترسيخ هذه القيمة سمة ملازمة للمجتمع الاماراتي.
النائب سليم خوري
وفي هذا الإطار علّق النائب في البرلمان اللبناني سليم خوري في حديث خاص بموقع GCTPNEWS.ORG ، قائلا “التسامح هو أكثر ما تحتاجه المنطقة في هذه المرحلة. والتشجيع عليه أساسي لتحقيقه بين الافرقاء السياسيين المتناحرين فيما بينهم او على صعيد دول”. ونوه بإعلان دولة الامارات 2019 عام التسامح في ظل الصراعات المذهبية والطائفية والسياسية والحروب الحاصلة في الشرق.
وامل السيد خوري ان تترجم دولة الامارات هذا الإعلان عبر خطوات عملية تحدث صدى في المنطقة، علّها تحد من النزاعات المسلحة والسياسية، وتنعكس بعدها على دول الجوار وخصوصا لبنان، لأننا بأمس الحاجة الى التسامح والتواضع لتسيير وتسهيل أوضاع البلد.
النائب شوقي الدكاش
كما اشاد النائب في البرلمان اللبناني شوقي الدكاش في حديث خاص بموقع GCTPNEWS.ORG بمبادرة الامارات قائلا “ليس مستغربا أن تطلق دولة الامارات الشقيقة سنة 2019 سنة التسامح”. ورأى ان ذلك يأتي في سياق سياسة الانفتاح وعدم التمييز التي تمارسها والتي كرّستها نهجاً في السلوك والتعاطي مع كل القضايا الانسانية السامية سواء على الصعيد الثقافي او الاجتماعي أو الديني، وهي مدّت الجسور لحوار الحضارات وتفاعلها وتلاقحها. ولفت الى ان الامارات لطالما كانت سباقة الى ذلك من خلال عدد كبير من المبادرات والتشريعات، وليس تفصيلا بسيطا أن تستحدث منصب وزير دولة للتسامح منذ شباط (فبراير) 2016. وهذا دليل على عمق الرهان على ما يجمع الناس وما يوحدهم حول القيّم والاخلاقيات على الصعيد الاماراتي كما على الصعيد الاقليمي والدولي. وهو لا شك رهان رابح ورؤية متقدمة عودتنا عليها الامارات وقيادتها الحكيمة.