قائد استثنائي فريد، اتفق على حبه الجميع، رجل دولة من طراز خاص ذو رؤية ثاقبة وبصيرة واعية وعين تستشرف المستقبل، رمز للخير وعنوان التقارب مصدر السلام ورمز التسامح، وهبه الله الحكمة فتعلقت به القلوب.. إنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
تبسم فتبسم شعب بأكمله حتى سجل له عام 2019 مواقف عدة رسمت السعادة وأدخلت الفرح على قلوب شعب دولة الإمارات.
في مايو 2019، لفت انتباه مديرة إحدى مدارس دبي الطفل عُمر، الذي يُطيل شعره حتى كتفيه، رغبة في التبرع به لمرضى السرطان، وعلى الفور استقبله الشيخ محمد بن زايد استقبال الأبطال وأثنى عليه لتنمو غريزة العطاء لديه ولا تتوقف.
وفي أكتوبر 2019، استقبل ولي عهد أبوظبي وفداً من ذوي الهمم، وكالعادة لم يمر اللقاء دون لمسة حنان أثلجت صدور الشعب الإماراتي، فرصدت الكاميرات لحظات تقبيل الشيخ محمد بن زايد لأيدي ذوي الهمم واحتضنهم ليهنئهم بالتميز والوصول إلى القمة.
مشهد عفوي حدث في مطلع ديسمبر 2019، خلال مراسم استقبال ولي عهد أبوظبي، لأخيه الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، مدت طفلة تُدعى عائشة المزروعي يدها لمصافحة الشيخ محمد بن زايد، لكنه لم ينتبه لها.
هنا الفرق.. ما أن وصل أمر الطفلة إلى ولي عهد أبوظبي، حتى زارها في منزل أسرتها، وقبل يدها وجبينها.. محمد بن زايد دمت ذخراً لشعب دولة الإمارات.
العين الاخبارية