عقد وفد من المجلس العالمي للتسامح والسلام (GCTP) برئاسة معالي الرئيس أحمد الجروان سلسلة اجتماعات في جمهورية مقدونيا الشمالية في الفترة من 16 إلى 20 مارس 2021.
في 19 مارس، استقبل فخامة ستيفو بنداروفسكي، رئيس جمهورية مقدونيا الشمالية، معالي أحمد بن محمد الجروان والوفد المرافق له في العاصمة المقدونية سكوبيه، وقد استعرض وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام أخر مستجدات عمل المنظمة. وأكد الرئيس المقدوني على أن إنشاء المكتب الإقليمي للمجلس العالمي للتسامح والسلام في سكوبيه يشكل أهمية كبيرة في تعزيز التسامح والسللم في المنطقة ، مؤكدا دعم بلاده لعمل وأهداف المجلس العالمي للتسامح والسلام.
في 18 مارس، التقى الوفد مع نائب رئيس مجلس النواب والممثل في البرلمان الدولي للتسامح والسلام، سعادة الدكتور فاضل زنديلي في مقر البرلمان المقدوني . وكان التركيز في الاجتماع على دور أعضاء البرلمان في تعزيز التسامح والسلام في هذه الأوقات الصعبة من الوباء العالمي. وتبادل الجانبان الآراء والمعلومات حول الأنشطة الحالية والمستقبلية. وأعرب زنديلي عن خالص التهاني والدعم الكبير لرسالة وإنجازات المجلس العالمي للتسامح والسلام. كما أجرى زنديلي مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الوطنية وتحدث عن المجلس العالمي للتسامح والسلام والمكتب الذي تم إنشاؤه حديثًا في سكوبيه.
في 19 مارس، اجتمع الجروان والوفد المرافق له مع الأب ستيفان، رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية المقدونية – مطرانية أوهريد. وناقش الحانبان العديد من التطورات الحالية المتعلقة بالتسامح والسلام على المستوى العالمي، والتطورات الراهنة للوباء العالمي لفيروس كورونا والتحديات الناشئة عنه.
وقد قدم الجروان عرضا لأهم مشاريع وخطوات المجلس العالمي للتسامح والسلام، من جانبه أكد رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية المقدونية ، على استعداد الكنيسة المقدونية الأرثوذكسية لمزيد من التعاون والعمل المشترك بهدف نشر قيم التسامح والسلام.
في 17 مارس، التقى الجروان والوفد المرافق له مع الحاج شاكر فتاي رئيس إتحاد المجتمع الاسلامي رئيس العلماء المسلمين في مقدونيا الشمالية. وأشاد الجروان بدور ومساهمة المجتمع في ترسيخ قيم التسامح والسلام، من حانبه أشاد الحاج شاكر فتاي بجهود المجلس العالمي للتسامح والسلام في دعم العمل الانساني ، ودعم التعايش السلمي والتسامح والسلام في المنطقة والعالم، وأكد الحانبان أهمية الاستمرار في العمل المشترك والتعاون لما فيه مصلحة نشر قيم التسامح والسلام في المنكقة والعالم وذلك تلى ضوء اتفاقية التعاون والعمل المشترك الموقعة بين الطرفين.
في 18 مارس، التقى الجروان والوفد المرافق له مع د. فينكو فيليبشي، وزير الصحة في مقدونيا الشمالية. واستعرض الجروان أهم أعمال المجلس العالمي للتسامح والسلام ، ونبادراته المختلفة في الترويج العالمي لقيم التسامح والسلام، وناقش الجانبان فرص المزيد من الدعم في مكافحة جائحة فيروس كورونا 19، بما في ذلك إمكانية التبرع باللقاحات. وأعرب الوزير المقدوني عن خالص تقديره وامتنانه للدعم الذي يقدمه المجلس والدور المهم للمحلس في المعركة العالمية ضد فيروس كورونا.
في 18 مارس التقى الجروان والوفد المرافق له بالسيد عرفات شباني، نائب وزير التربية والتعليم في مقدونيا الشمالية. وأكد الوزير على أهمية تعزيز التسامح والسلام كعنصر تربوي ، مشدداً على أن التعايش والتسامح هما مفتاح التعليم الفعال. وقال الجروان أن الاستثمار في البرامج الدراسية والدورات التدريبية حول الموضوعات المتعلقة بالتسامح والسلام هي من أولويات المجلس، مؤكداً على ضرورة العمل على تعزيز التعاون بين جميع الجهات الفاعلة في العملية التعليمية.
في 18 مارس، عقد الجروان اجتماعا مع عضو IPTP من شمال مقدونيا، معالي د. فاضل زندلي، والأستاذ الدكتور زوران إليفسكي، وطاقم مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام الذي تم إنشاؤه حديثًا في سكوبيه. واستعرض رىيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ، رؤيته لدور المكتب في المنطقة والعالم، وسلط الضوء على المهام التي يجب على المجلس العالمي للتسامح والسلام الاستعداد لتقديمها ، للعمل بشكل أكثر فاعلية كمركز إقليمي للمجلس العالمي للتسامح والسلام و وبرلمانه الدولي والجمعية العمومية .
في 19 مارس ، استقبلت قيادة المدرسة الثانوية الخاصة “يحيى كمال” وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام والوفد المرافق له، و شارك السيد موسى تكويون الضيوف، سيرة قصيرة عن المدرسة وتنظيمها وأنشطتها المختلفة والمسابقات والنجاحات المحققة. كما تحدث عن الأنشطة التي تقوم بها المدرسة بشكل مستمر والمتعلقة بالتسامح والسلام والتعايش. واتفق الجانبان على بدء تعاونهما البناء في المستقبل بمختلف المشاريع لما فيه خير التسامح والسلام حول العالم.