المجلس العالمي للتسامح والسلام

“معًا نتعافى ونتعلم ونتألق” اليوم العالمي للاجئين

على مدى السنوات العشر الماضية، تضاعف عدد الأشخاص المهجرين من الحروب والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان. حيث يشكل الأطفال و الشباب نسبة 48٪ ، مما يبرز وجود أجيال من الأطفال الذين انفصلوا عن بلدانهم الأصلية “.

وقد وصلت أزمة النزوح القسري العالمية الهائلة إلى مستوى جديد مقلق، حيث أثرت على أكثر من 82.4 مليون شخص نزحوا قسراً، على الرغم من جائحة كوفيد -19. ومن بين هؤلاء، 42 في المائة من الفتيات والفتيان دون سن 18 عامًا.

في حين أنه من المهم تحسين حياة اللاجئين وحمايتها، فمن المهم أيضًا تسليط الضوء على حقوقهم واحتياجاتهم وأحلامهم.

تكريما للاجئين في جميع أنحاء العالم، حددت الأمم المتحدة يوم 20 يونيو يوما عالميا للاجئين، للاحتفال بقوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من وطنهم هربا من الصراع أو الاضطهاد وتكريم المجتمعات التي استضافهم.

موضوع اليوم العالمي للاجئين لهذا العام هو ” معًا نتعافى ونتعلم ونتألق “، والذي يدعو جميع دول العالم إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية اللاجئين والحصول على الرعاية الصحية الاساسية وفرص التعلم حتى يتمكنوا من الازدهار في المجتمعات المضيفة.

في هذا اليوم ، يثني المجلس العالمي للتسامح والسلام على نداء المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث يسلط الضوء على الاحتياجات الأساسية للنازحين مثل الرعاية الصحية (جسديًا وعقليًا) والتغذية والتعليم، مشددًا على الحاجة الملحة لضمان حصول اللاجئين على اللقاحات والرعاية والطب والدعم النفسي مثل أي شخص آخر، حيث لا يوجد أحد آمن حتى يصبح الجميع آمنين، و الحاجة الملحة أيضا للحصول على التعليم من خلال فرص التعليم الرقمي وعبر الإنترنت وبرامج المنح الدراسية، ليساهموا في تطوير المجتمعات المضيفة لهم.

 ويدعو المجلس الدول الرأس مالية إلى دعم الدول المستهدفة وذلك من خلال تقديم ودعم المشاريع المتوسطة والصغيرة التي تهدف الى تحسين الظروف المعيشية والصحية والتعليمية والنفسية للاجئين خاصة النساء والاطفال، وتكون تحت إشراف الامم المتحدة.

يعمل المجلس بجد لدعم أعضائه في البرلمان الدولي للتسامح والسلام، من خلال دعم خدماتهم الطبية وتقديم برامج المنح الدراسية الأكاديمية من خلال جمعيته العمومية للتسامح والسلام، وتحديداً في مجال التسامح والسلام.

يدعو رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، معالي احمد الجروان، جميع أعضاء المجلس وشركائه الى العمل معا لدعم اللاجئين في العالم من خلال مشاريع وبرامج إنمائية وتدريبية وتعليمية، بما يحقق اهداف المجلس ويساعد في بناء عالم يسوده الامن والاستقرار والسلام.

قد يعجبك ايضا