سفير دولة الفاتيكان يستقبل الجروان بمقر السفارة البابوية بمدريد
مدريد، 1 مارس 2022م
استقبل سعادة المونسنيور برنارديتو أعوزا، سفير دولة الفاتيكان لدى مملكة إسبانيا ، معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام (GCTP)، بمقر السفارة البابوية بالعاصمة الاسبانية مدريد، حيث أشاد سفير البابا فرانسيس لدى المملكة الاسبانية بالدور البارز للمجلس في توحيد جهود مختلف مؤسسات دول العالم حول رؤى وأهداف رامية جميعها إلى تعزيز قيم وثقافة التسامح والتعايش السلمي والمحبة بين الشعوب، وإطلاق المجلس وتبنيه لمبادرات إنسانية في عدد من الدول بمناطق أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا تركز على تحقيق نفس الأهداف. وأضاف المسؤول البابوي بأن دولة الفاتيكان تثني على جهود المجلس العالمي للتسامح والسلام وأجهزته المختلفة، وتدعم أهدافه النبيلة في عالم يحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل ترسيخ المحبة والإخاء والسلام في مختلف بلدان العالم.
توجه أحمد الجروان بالشكر إلى رئيس البعثة الدبلوماسية لدولة الفاتيكان في إسبانيا على حفاوة الاستقبال. وأعرب عن تقديره لدور الفاتيكان وقداسة البابا فرانسيس في دعم المحبة والتسامح والسلام بين مختلف شعوب العالم. وشدد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام على اعتزاز المجلس بثناء المسؤولين بدولة الفاتيكان على دور المجلس والبرلمان الدولي للتسامح والسلام (GCTP) في توحيد الجهود من خلال المجالس النيابية بمختلف البلدان نحو أهداف سامية تركز جميعها على دعم ثقافة السلام والتسامح والمساواة حول العالم.
من جانبه، أكد سفير دولة الفاتيكان لدى المملكة الاسبانية بأنه يهتم بمتابعة أعمال وجلسات البرلمان الدولي للتسامح والسلام (GCTP)، وما تسفر عنه تلك الجلسات من توصيات ونتائج هامة تهدف جميعها لإعلاء قيم وثقافة السلام والتسامح بمختلف دول العالم، لاسيما في ظل ما تشهده عدد من المناطق من توترات ونزاعات وصراعات كان لها تبعيات سلبية على التعايش السلمي في عدد من البلدان. وشدد المسؤول الفاتيكاني على أن دولة الفاتيكان تحرص على بناء علاقات تعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام، لما لهذا المجلس من دور بارز على المستوى الدولي في توحيد الرؤى والجهود نحو إرساء مبادئ التعايش السلمي، والكرامة الإنسانية، والمساواة والسلام والتسامح.
ناقش الجروان مع سفير دولة الفاتيكان فرص أن يكون للمؤسسة البابوية ممثلا أو عضوا ملاحظا داخل البرلمان الدولي للتسامح والسلام (IPTP)، ينضم إلى باقي أعضاء هذا البرلمان الممثلين لأكثر من 85 دولة حول العالم، وذلك تقديرا للدور الهام والمحوري لدولة الفاتيكان في قيادة تلك الجهود والمبادرات الداعية لدعم السلام والمحبة والإخاء والتسامح في مختلف دول العالم.
أهدى أحمد الجروان في نهاية الاجتماع سفير دولة الفاتيكان لدى مملكة إسبانيا درع المجلس العالمي للتسامح والسلام، وذلك تقديرا لجهود المؤسسة البابوية والبعثات الدبلوماسية لدولة الفاتيكان في الخارج في المشاركة ودعم مختلف المبادرات الدولية التي تهدف لتعزيز السلام والتسامح حول العالم.