المجلس العالمي للتسامح والسلام

اطلاق برنامج نموذج الامم المتحدة في (LAU) – جبرا: الحوار هو الحل الوحيد للخلافات

أطلقت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) أعمال صفوف برامج نماذج الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي في احتفال أقامته في الحرم الجامعيّ في بيروت. وتقدّم الحضور سفير الارجنتين مورسيو أليس، ممثلة سفير الولايات المتحدة الاميركية مينتا مادلي، قنصل موريتيوس سالم بيضون، نائب رئيس بعثة المكسيك هكتور الكنتارا، رئيس جمعية المقاصد الجديد الدكتور فيصل سنو، رئيس الجامعة الأميركية اللبنانية الدكتور جوزف جبرا، نائبة الرئيس لشؤون الطلاب  الدكتورة أليزا سالم، مساعد نائب الرئيس لشؤون التواصل الخارجي والالتزام المدني ايلي سميا وحشد من الفعاليات والطلاب المنتسبين الى البرامج وأهاليهم.

وبعد عزف النشيد الوطني اللبناني كانت كلمة لرئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا شدد فيها على أهمية الحوار في تخطي الخلافات الناتجة عن الاختلافات. ورأى ان العولمة والتكنولوجيا ساهما باظهار هذه الاختلافات ما زاد من حدة النزاعات، وخلص الى ان الحل الوحيد لتخطي الاختلافات والخلافات يتمثل في الحوار البنّاء الذي لطالما التزمت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)  بنشره وممارسته داخل حرمها وخارجه.

وعرض نائب الرئيس لشؤون التواصل الخارجي والالتزام المدني إيلي سميا لبعض المعلومات عن البرنامج الذي قدم حوالي 2,500,000 ساعة عمل وتدريب لنشر ثقافة البرنامج وأسس بناء السلام. واشار الى ان أهم ما يتميز به البرنامج هو الالتزام بالجدارة كأهم معيار لانتقاء الطلاب، اضافة الى الالتزام بالمساواة بحيث أن عدد الطالبات الإناث فاق عدد الذكور، وكذلك اعتماد الشفافية خلال كل مراحل البرنامج في موازاة نشر القيم كاحترام الآخر وتقبل الاختلافات، والمرونة والقدرة على الحوار والتواصل والابداع، وصولاً الى الالتزام بالقوانين.

ثم القى كل من  الطلاب محمد علي كلاسينا (المدير العام لنموذج الاتحاد الاوروبي)، ومايا مكارم (الأمين العام لنموذج جامعة الدول العربية)، وأليك هاغوبيان (الأمين العام لنموذج الامم المتحدة)، كلمات عن تجاربهم مع البرنامج وأهميته في بناء السلام والمستقبل وترسيخ التعاون بين الشعوب، ثم طرق أليك هاغوبيان المطرقة معلناً انطلاقة البرنامج لهذه السنة الدراسية 2019-2018.

تجدر الإشارة إلى أنّ الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) اعتمدت وعلى مدى أربعة عشر أعوام متتالية، هذه المنهجيّة التربويّة الرائدة لنشر ثقافة السلام والديبلوماسية البنّاءة والتنمية المستدامة وحفظ السلام وحقوق الإنسان. واشتمل البرنامج على تدريب تلاميذ المدارس الرسمية والخاصة في كلّ أرجاء لبنان على تقنيات بناء السلام ومهارات القيادة والديبلوماسية للوصول إلى محاكاة سفراء ومندوبي جمعية الأمم المتحدة، والاتحاد الاوروبي، وجامعة الدول العربية في المهام المنوطة بهم. ويؤمن البرنامج سنوياً منحاً دراسية الى الطلاب المتفوقين والمشاركين المميزين في البرنامج.

 

قد يعجبك ايضا