حظّرت إثيوبيا تبني الأطفال من قبل أجانب وسط مخاوف من أنّ بعضهم قد يواجه الإهمال والاعتداء في حياتهم الجديدة في الخارج، ويقول سياسيو الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، “إنّ الأيتام والضعفاء من الشباب يجب أن يُعتنى بهم ويتم حمايتهم من خلال نظم الدعم المحلي بدلًا من المخاطر غير المؤكدة في الخارج، وجاء ذلك وسط حالة من الغضب بعد وفاة فتاة إثيوبية من قبل زوجين أميركيين في عام 2011”.
وقد تبنى الآلاف من الأميركيين أطفالًا من إثيوبيا – من بينهم عدد من نجوم هوليوود مثل أنجلينا جولي وبراد بيت اللذين تبنا زهرة مارلي في عام 2005، ووفقًا لوزارة الخارجية الأميركية وتحديدًا بين عامي 1999 و2016، فإنه تمّ تبني أكثر من 15 ألف طفل إثيوبي من قبل عائلات أميركية لكن هذه الممارسة وضعت تحت دائرة الضوء بعد أن أدين زوجان أميركيان بالقتل الخطأ نتيجة الجوع وانخفاض حرارة الجسم لدى فتاة مراهقة تبنوها من إثيوبيا.
ووجدت هيئة المحلفين أنّ لاري ويليامز، مذنباً بالقتل الخطأ من الدرجة الأولى، في حين أدينت زوجته، كاري ويليامز، بالقتل الخطأ والتعسف والإيذاء الجسدي، حيث توفيت هانا ويليامز في مايو 2011 في الفناء الخلفي من منزل الزوجين، حيث اضطرت إلى البقاء كجزء من نظام صارم لتربية الأطفال موضح في كتاب التربية المسيحية، وأظهر تشريح الجثة أنّ هانا توفت بسبب انخفاض حرارة الجسم الذي تفاقم بسبب التهاب المعدة المزمن وسوء التغذية.