في 21 سبتمبر من كل عام، يتم الاحتفال باليوم العالمي للسلام ( يوم السلام العالمي ) ، من خلال الالتزام لمدة 24 ساعة بوقف إطلاق النار واللاعنف. تم الإعلان عن هذا اليوم من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة في عام 1981 ، تحت مواضيع متعددة ذات صلة بالأحداث العالمية الجارية. اما موضوع هذا العام فهو “التعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام”.
في هذا اليوم المميز، وبينما يسعى العالم جاهدًا للشفاء من جائحة COVID 19 وعواقبه الاجتماعية والاقتصادية ، دعا رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ، معالي احمد بن محمد الجروان ، إلى إعادة النظر في من نحن وماذا نقدر ، وإعادة اكتشاف النسخة الأفضل من أنفسنا من خلال الترويج لأنماط أكثر بناءة في تطبيق قيم التسامح والسلام. و قال الجروان ، انه من الواضح أن وقت التغيير قد حان لتوحيد جهودنا لبناء مستقبل مستدام وعالم يسوده السلام والاستقرار. من خلال نشر قيم التسامح والسلام ، وتقدير قيمنا الإنسانية وعلاقاتنا الإنسانية ، ووقف التمييز والحروب والإرهاب والعنف ، والاستثمار في التعليم والعلوم والطب والتكنولوجيا.
مع الاحتفال بيوم السلام العالمي على المستويين الفردي والمؤسسي، دعا كذلك الجروان أعضاء المجلس وشركائه والمتعاونين معه إلى المشاركة بشكل مبدع في مساعدة الجميع على التعافي بشكل أفضل ، من خلال الأنشطة المختلفة مثل المساعدات الإنسانية ، والمشاريع البيئية ، والتجمعات بين الأديان ، منتديات اللاعنف ، و برامج بناء السلام للشباب ، وغيرها الكثير ، والعمل بشكل جماعي لتجاوز هذه الأوقات العصيبة بنجاح ، وبناء عالم أكثر عدلاً وسلمًا واستدامة.
كما وجه الجروان رسالة للوقوف متحدين من أجل التعافي المنصف ، وتحقيق السلام مع بعضنا البعض ، ومحاربة الكراهية والتمييز حتى نتمكن من المشاركة في تحقيق السلام حول العالم.