المجلس العالمي للتسامح والسلام

رئيس الجامعة الإسبانية الكاثوليكية بمورسية UCAM يستقبل الجروان لبحث بناء تعاون مشترك مع المجلس العالمي للتسامح والسلام GCTP

مورسية، 5 مارس 2022م.

استقبل سعادة الأستاذ الدكتور خوسيه لويس ميندوثا بيريث، رئيس الجامعة الكاثوليكية في مورسية UCAM، معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام GCTP، وذلك بمقر الجامعة الاسبانية، وفي حضور كل من سعادة بابلو بليسا أليدو، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، وسعادة الأسقف أنطونيو ألكاراث لوبيث، نائب رئيس الجامعة ومدير المعهد الاسباني الدولي للأعمال الخيرية والتطوعية IICV، وسعادة خوسيه ألاركون ترويل، مدير مكتب الرئيس والأمين العام للجامعة، والسيد إرنستو غارثيا رودريجيث، منسق وحدة الشراكات المؤسسية بالجامعة الاسبانية، إلى جانب عدد كبير من الأساتذة ورؤساء الأقسام في هذه الجامعة، والذين جاءت على رأسهم الأستاذة الدكتورة ماريا خيسوس بونييا دومينغيث، رئيس القسم الدولي لشؤون المرأة والرياضة، والقيادية السياسية البارزة في الحزب الشعبي الإسباني PP.

رحب رئيس الجامعة في بداية اللقاء برئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وأكد بأن الجامعة الكاثوليكية في مورسية UCM، تعتز باستقبال شخصية دبلوماسية وبرلمانية مرموقة مثله لها باع طويل على المستوى الإقليمي والدولي -من خلال الأجهزة المختلفة للمجلس العالمي للتسامح والسلام GCTP- في دعم قيم وثقافة التعددية وحريات الأديان والسلام والتعايش السلمي والتسامح في مختلف دول العالم، لاسيما في تلك الدول الشقيقة والصديقة لإسبانيا في كل من منطقة أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا. وأضاف المسؤول الاسباني بأنه يُثني كذلك على الدور المحوري لدولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس العالمي للتسامح والسلام GCTP في دعم – من خلال التعاون الدولي والمشاركة في المبادرات الدولية المختلفة- ثقافة التسامح ونبذ التطرف والعنصرية والعنف والتعصب، والدفع لإنشاء علاقات تعاون على المستوى الإقليمي والدولي تضمن حفظ الأمن والاستقرار والسلام في مختلف دول العالم. وأشار رئيس الجامعة الاسبانية إلى أن الجامعة يدرس بداخلها عدد من الطلاب الإماراتيين والسعوديين ومن دول الخليج العربي، ومن مختلف البلدان الإفريقية والآسيوية، وأن جميع أنشطة الجامعة تستهدف تحقيق نفس ما يطمح إليه المجلس العالمي للتسامح والسلام ودولة الفاتيكان من دعم ثقافة التعايش السلمي والتسامح.

أضاف المسؤول الإسباني بأن الجامعة الكاثوليكية في مورسية UCAM، قد قامت منذ أيام قليلة بإنشاء قسم لدراسات السلام، وأنها تنظر في إمكانية التعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام GCTP في دعم عمل هذا القسم الجامعي الحديث، كذلك في بحث إمكانية إنشاء قسم لدراسة الثقافة العربية والإسلامية بالجامعة، يهدف إلى تعزيز التعريف بهذه الثقافة مما يُسهم في دعم التلاقي والتفاهم والاحترام المتبادل بين مختلف المعتقدات الدينية والثقافات في العالم.

من جهته، وجه أحمد الجروان الشكر إلى رئيس الجامعة الكاثوليكية في مورسية UCAM على حفاوة الاستقبال، وأثنى الجروان على دور الجامعة الاسبانية من خلال مختلف أقسامها وأنشطتها في دعم ثقافة المحبة وقيم التسامح والتعايش السلمي داخل وخارج هذه الجامعة، كذلك على المستوى الدولي من خلال مختلف المؤسسات المنتمية للجامعة والتي يأتي من أبرزها المعهد الدولي للأعمال الخيرية والتطوعية IICV. ورحب الجروان – بعد تقديم عرض بإنجازات المجلس العالمي للتسامح والسلام أمام مسؤولي الجامعة الاسبانية- بأن يكون هناك تعاون وشراكة بين المجلس والجامعة الكاثوليكية في مورسية UCAM، يكون الهدف منه تعزيز العمل المشترك لتحقيق أهداف دعم ثقافة التعايش السلمي والتسامح، وذلك من خلال تنظيم مبادرات وفعالية مشتركة مستقبلا، والتعاون كذلك في بناء شراكة لوضع وصياغة برامج دراسية تختص في تدريس ثقافة السلام والتسامح ودعم التعايش السلمي، حيث أشار رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام بأن الجمعية العامة للمجلس قد أطلقت منذ أشهر قليلة برنامج الماجيستير في دراسات السلام والتسامح.

أكد رئيس الجامعة الاسبانية على ترحيبه بإنشاء علاقات تعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام GCTP، سواء كان ذلك على المستوى الأكاديمي أو من خلال التنسيق لتنظيم وتفعيل مبادرات وفعاليات دولية مشتركة تدعم أهداف الجامعة والمجلس في دعم قيم التعايش السلمي والتعددية والمساواة والتسامح.

اجتمع بعد ذلك رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام مع فريق عمل أكاديمي من الجامعة الكاثوليكية في مورسية UCAM، ترأسه سعادة بابلو بليسا أليدو، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، وسعادة خوسيه ألاركون ترويل، الأمين العام للجامعة، والسيد أرنستو غارثيا رودريجيث، منسق وحدة الشراكة المؤسسية بالجامعة، حيث ناقش المسؤولون الاسبان مع أحمد الجروان فكرة تطبيق برنامج ماجيستير دراسات السلام والتسامح وإضافته إلى برامج الماجيستير التابعة لقسم دراسات العلاقات الدولية بالجامعة الكاثوليكية في مورسية UCAM. واصطحب في وقت لاحق نواب رئيس الجامعة الاسبانية أحمد الجروان في جولة تفقدية داخل المنشئات والأقسام والقاعات الموجودة داخل الجامعة الكاثوليكية في مورسية UCAM، كذلك في المبنى التعليمي والتكنولوجي (UCAM HiTech Sport & Innvation Hub) الملحق بالجامعة الاسبانية.

انتهت زيارة رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام بالمشاركة في مأدبة غداء قامت بتنظيمها الجامعة الكاثوليكية في مورسية UCAM على شرف استقبال وزيارة أحمد الجروان إلى مقر الجامعة الإسبانية، قبل أن يغادر في الأخير مدينة مورسية في جنوب إسبانيا للعودة إلى العاصمة مدريد.

قد يعجبك ايضا