المجلس العالمي للتسامح والسلام

المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في المنتدى العربي لصحة المرأة

في إطار المشاركة المجتمعية بين المجلس العالمي للتسامح والسلام ومنظمات المجتمع المدني في جمهورية مصر العربية، شارك المجلس في المنتدى العربي لصحة المرأة والذي نظمته الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم والمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية والذي يهدف إلى تمكين المرأة صحياً للنهوض بدورها المحوري في بناء الأسرة وصولاً إلى مجتمع صحي ومعافى، وتسليط الضوء على أهمية رفع مستوى الوعي الصحي للمرأة العربية، لتجنب الإصابة بمرض السرطان وطرق الوقاية والإكتشاف المبكر له.

وكان المنتدى والذي عُقِدت جلساته على مدار يومين بدءاً من يوم أمس السبت الثامن عشر من شهر سبتمبر 2021 بمشاركة عدد من الجهات والمنظمات الرسمية، وكبار الأطباء والفنانين والشخصيات العامة ورموز المجتمع المدني المهتمين بقضايا المرأة وشؤونها، وقد ألقت سعادة الأستاذة الدكتورة/ هاجرأبو جبل رئيسة الجمعية العمومية للتسامح والسلام كلمةً نيابةً عن معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام صباح اليوم الأحد الموافق التاسع عشر من سبتمبر2021 في مقر المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالقاهرة، وذلك في الجلسة الأولى المعنية بدور المؤسسات الدولية ومنظمات العمل العربي المشترك في دعم صحة المرأة، والتي شارك فيها كلاً من:

 دكتور/ أحمد السيد مرسي الرئيس التنفيذي للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة

وزير مفوض/ دينا دواي مديرة إدارة المرأة والأسرة والطفولة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وزير مفوض/ سعيد الحاضي مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بالأملنة العامة لجامعة الدول العربية.

أستاذة/  ياسمين العزمان المدير التنفيذي لجمعية السرطان السعودية.

دكتورة/ رحاب عبد الله الوطيان مدير إدارة العلاقات الصحية الدولية بوزارة الصحة الكويتية.

وفي كلمتها تحدثت أبو جبل عن الدور للمرأة في النهوض بالمجتمع على مر العصور، وقدرتها على التغيير الإيجابي في المجتمعات، وحضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة وإصرارها على الوقوف بجانب الرجل ومساندتها له وذلك هو دليل قاطع على كونها عنصرًا أساسيًا في إحداث عملية التغيير في المجتمع، وكَون المرأة عضوٌ في المجتمع فيجب أن تكون شريكةً في إدارته وتحمل شؤونه، وكونها تقوم بالأعمال المنزلية لا يجب أن يلغي دورها الإجتماعي؛ لأنّها شريكة الرجل في تحمل المسؤولية، ففي ظل حالة النمو والتقدم التي تشهدها المجتمعات نحتاج إلى كلّ الجهود والطاقات المجتمعية، فإذا جمّدنا دورها فقد خسرنا نصف طاقة المجتمع على إعتبار أن المرأة نصف المجتمع، ومن كل ما سبق، ينبغي علينا أن نهيئ لها كل ما يساعدها ويدعمها للقيام بدورها الإجتماعي، وتأتي صحة المرأة على رأس تلك التهيئة، لأنها لا تعتبر إهتماماً بصحة فئة بعينها وإنما مجتمعٌ بأكمله، مما يخلقُ حالةً من السلام والإستقرار الأسري والمجتمعي، فالمرأة هي نصف المجتمع من حيث التكوين وكل المجتمع من حيث التأثير في النشأة والتكوين.

وعن علاقة المجلس العالمي للتسامح والسلام بصحة المرأة، قدمت رئيسة الجمعية العمومية للتسامح والسلام شرحاً مستفيضاً وربطاً بين موضوع المنتدى وأنشطة المجلس، حيث أشارت إلى أن من مهامه في هذا المجال تمكين المرأة إجتماعيًا و العمل على توفير تنمية مستدامة لتحسين مستواها الإقتصادي و كذلك الإهتمام بالتعليم وتحديداً لقيم التسامح و السلام و وضعها في مناهج تدرس لزيادة الوعي بها وأهميتها تجاه خَلق سلامٍ إجتماعي يُمكِن الجميع من عيشٍ هادئٍ حاضنٍ للأسرةِ السليمةِ البناء، فإن ذلك يأتي بمردود إيجابي على المجتمع ككل..

وأكدت أن الإهتمام بصحة المرأة يجعلها قادرة على العطاء وإستدامة مسيرتها العملية على مختلف الأصعدة وفي المجالات كافة، وأنه يجب علينا الإرتقاء بواقع المرأة في جميع أنحاء العالم، بما يضمن لها الإستقرار الأسري والترابط العائلي، وتمكينها من متطلبات القدرة على المساهمة التنافسية في مسار التنمية، والعمل على تنويع وإثراء الخيارات الإقتصادية والإجتماعية والتعليمية والتدريبية المتاحة لها بما يحقق لها فرص التميز في الأداء والإرتقاء بخياراتها نحو جودة حياتها لتحقيق “شراكة متكافئة لبناء مجتمع تنافسي مستدام”.

وفي ختام الجلسة تم تكريم إسم معالي أحمد بن محمد الجروان لدعمه للمنتدى وتسلمت التكريم عنه سعادة الدكتورة/ هاجر أبو جبل رئيسة الجمعية العمومية للتسامح والسلام وإلتقاط الصور التذكارية.

قد يعجبك ايضا