في اختتام المنتدى رفيع المستوى للتنمية المستدامة، شدّد الأمـين العام للأمم المتحدة على ضرورة إشراك الشباب في الجهود التنموية. وقال “إنّ التعليم أداة حيوية لتمكين الشباب والنهوض بالمساواة بين الجنسين وتوفير العمل الكريم للجميع وتغيير طرق الإنتاج والاستهلاك والحياة”.
وأشار أنطونيو غوتيريس إلى تحقيق تقدّم كبير في بعض المجالات، والتأخر في جوانب أخرى على مسار تنفيذ أجندة التنمية المستدامة التي اتفق قادة العالم على تحقيقها بحلول عام 2030 لتحسين حياة البشر.
“نرى تقدماً كبيراً في عدد من المجالات بأنحاء العالم، منها خفض معدل وفيات الأمهات والأطفال وتوسيع خدمات التعليم الأساسي، وتحسين توفير الكهرباء وغير ذلك. ولكن مناقشاتكم ( في المنتدى) أوضحت أيضا أننا متأخرون في عدد من المجالات الأخرى المهمة للوفاء بتعهدنا المشترك والمتمثل في عدم التخلي عن أحد”.
وبعد أن استعرضت عدد من الدول، تقاريرها الطوعية حول المنتدى، شدّد الأمين العام على أهمية أن تفعّل كل البلدان كل ما بوسعها لحشد الموارد الداخلية.
وشدد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة الاستفادة من مزايا التكنولوجيا المتقدمة، مشيرا إلى تشكيل الفريق رفيع المستوى المعني بالتعاون الرقمي.