منحت منظمة الأويسكو الدولية الوسام المذهّب لرئيسة إتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأميركية اللبنانية الأصل السفيرة غرازييلا سيف إثر تجديد ولايتها لمنصبها كرئيسة للإتحاد بإنتخاب جديد في أميركا.
وتمّت مراسم تقليد الوسام الدولي من خلال الإحتفال الرسمي دعت اليه مؤسّسة جدّها المغترب الراحل أديب يوسف كرم في فتوح كسروان وسط استقبالات شعبية ولافتات وزّعت على كافة الطرقات من قبل البلديات والجمعيات والنوادي الرياضية والفعاليات بخاصة في بلدة مسقط رأسها فتقا ودارتها في بلدة الكفور المجاورة حيث تقرّر الإحتفال بالقرب من النصب التذكاري للرئيس أديب كرم.
وعلى وقع الهتافات والتصفيق تسلّمت السفيرة غرازييلا سيف وسام الإستحقاق الذهبي من الدرجة الأولى من السيناتور مخلص الجدّة رئيس الأويسكو الذي حضر خصيصاً لتقليدها الوسام مادحاً برؤيتها المنفتحة تجاه العالم وبتجسيدها لمسيرة اللبنانيين الذين يمثلون بحق “الرسالة التي تكلّم عنها البابا القديس يوحنا بولس الثاني” ومذكراً بمقولة الكاتب اللبناني الشهير جبران خليل جبران “لو لم يكن لبنان وطني لاخترت لبنان وطني”، وقد أرفق د. الجدّة الوسام بشهادة “راعي حوار الأديان والحضارات العالمية “نظير ما قدّمته من رعاية كريمة لشرعة حوار الحضارات والديانات في العالم ولبنان”، تلى بيانها البروفسور ميشال جحا بقالب شعري واضعاً فيه إختصار مسيرة متكاملة من العطاء المستدام.
بدورها أثنت السفيرة سيف على جهود وزارة الإعلام اللبنانية وتابعت تكريم إعلاميين قد أعلنت فوزهم بشهادة إمتياز مصدقة من الإتحاد الأميركي خلال المؤتمر الصحافي برعاية الوزير ملحم الرياشي الأسبوع الفائت فكرّمت كل من فادي سلامة عن عمله في موقع كسروان دوت كوم، وخوسيه سيف عن إطلاقه أول موقع إلكتروني في فتقا، وجورج مطر عن فئة التصوير الفوتوغرافي. بعدها تحدّثت الى أثير إذاعة لبنان لتعلن المفاجأة الأخيرة بصوتها الأوبرالي بطلب ملحّ من كافة الحاضرين الذين أبوا أن يغادروا المكان إلا على صوت أناشيدها الرنانة وهم يرددونها بدورهم متمنين ومخططين للقاءها مجدداً بالمستقبل العاجل.