شدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على ضرورة اعتماد نهج إقليمي متكامل للأمن والتنمية في أفغانستان، بما يؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة والسلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال زيارة بعثة المجلس إلى أفغانستان في الفترة من 13 إلى 15 كانون الثاني / يناير الجاري، والتي تعد الزيارة الأولى إلى البلاد منذ عام 2010.
تأتي الزيارة في إطار حرص مجلس الأمن على مواصلة تقديم المساعدة للجهود المبذولة على أرض الواقع في التصدي لمجموعة واسعة من التحديات، كما أشار السفير خيرت عمروف، الممثل الدائم لكازاخستان لدى الأمم المتحدة ورئيس وفد المجلس:
“الزيارة كانت فرصة لإعادة تأكيد دعم مجلس الأمن لحكومة وشعب أفغانستان، في جهودهم لاستعادة السلام والاستقرار وتحقيق التقدم في البلاد.”
وخلال الزيارة، عقد وفد المجلس اجتماعات مع رئيس أفغانستان أشرف غاني وغيره من كبار المسؤولين الأفغان وأعضاء البرلمان، ركزت على الحالة السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية وحقوق الإنسان في البلاد.
وشددت الاجتماعات على ضرورة اعتبار أفغانستان شريكا مهما وليس تهديدا للأمن في المنطقة، فضلا عن تحسين التعاون والتنسيق في المنطقة.
وأكد أعضاء المجلس ضرورة قيام المجتمع الدولي، لا سيما البلدان المجاورة، بدعم أفغانستان والتعاون معها، خصوصا في مكافحة الإرهاب.