تكريماً لمن عانوا من وحشية تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، تخصّص الأمم المتحدة يوماً دولياً لتذكر هذا الفصل “المشين والمخزي” في تاريخ البشرية. وهو فرصة لزيادة الوعي بمخاطر العنصرية اليوم، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وأضاف غوتيريس، في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرقّ وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، “جرى استرقاق أكثر من 15 مليون رجل وامرأة وطفل من أفريقيا،” مشيرا إلى “أهمية الاعتراف والتذكير بهـذه الحقبة الوحشية في تاريخ البشرية”.
وتابع الأمين العام قائلا في رسالته، “فيما نحتفل بالذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان هذا العام، دعونا نكرم أولئك الذين لقوا حتفهم أو عانوا تحت العبودية”.
ودعا في الرسالة إلى “الاحتفال بمكاسب المنحدرين من أصل أفريقي، والعمل كل يوم وفي كل مكان، من أجل الدفاع عن كرامة كل إنسان”.
ويُذكر أنّ الاحتفال يأتي للعام الرابع خلال العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي، الذي يستمر حتى عام 2024.