التقى معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام قادة منتدى الطوائف والمنظمات الدينية في موزمبيق، وذلك برعاية برلمان موزمبيق في قاعة اللجنة الدائمة للبرلمان بمدينة مابوتو.
واستهدف اللقاء تعزيز جهود نشر قيم التسامح المتأصلة في مختلف الديانات، وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة لدى الشباب، وسبل مكافحة الكراهية والتعصب.
وحضر اللقاء سعادة الزبير محمد أحمد رئيس البرلمان الدولي للتسامح والسلام، والسيد سعيد بالعمران القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى موزمبيق، وسعادة إدواردو موليمبوي عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام، والسيدة جوسينا ماسييا نائبة المدير الوطني للشؤون الدينية بوزارة العدل والشؤون الدستورية والدينية، والأسقف كارلوش ماتسيجي رئيس الكنيسة الأنغليكانية الموزمبيقية، والقس رودريغش دامبو رئيس المجلس المسيحي الموزمبيقي، والسيد باتوا براهو رئيس جالية باهاي، والسيدة آنشلا سيمانغو ممثلة كنيسة خدمة الإنجيل في العمل، والقس كريشتو سيتوي ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، والراعي ألفريدو كونا ممثل كنائس محافظة مابوتو، والسيد محمد جمايت رئيس منظمة السلام، والسيد غيمارانش لوكاش ممثل منظمات المجتمع المدني وبعض الطوائف الأخرى.
وتناول اللقاء سبل التعاون بين المجلس العالمي للتسامح والسلام والمؤسسات الدينية في موزمبيق من أجل تعزيز جهود نشر ثقافة التسامح والسلام وتأسيس منتدى للتواصل بين الدول الناطقة باللغة البرتغالية، وتم خلال اللقاء الاتفاق على إصدار بيان يعبر عن الرؤى المشتركة للعمل على نشر ثقافة التسامح والسلام والحيلولة دون استغلال المفاهيم المغلوطة للدين لأهداف مناقضة لقيم السلام والعيش المشترك، ومواجهة كافة أشكال التطرف الفكري والالتزام بالوسطية ومكافحة التمييز القائم على أساس الدين أو المذهب، وتعزيز روح الأخوة الإنسانية التي تجمع البشر.