نوّه معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ببقرار الكوريتين نهاية الحرب بينهما وتغيير اتفاق وقف إطلاق النار لاتفاقية سلام، مُبدياً تقدير المجلس لهذا الحدث الاستثنائي الذي جاء نتيجة مبادرة شجاعة جمعت الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح.
وإعتبر الجروان أنّه “أصبح امرأ ملحاً العمل على إبراز نقاط التقارب بين الشعوب بطرقٍ أكثر فعاليّة، خصوصاً أنّ ثقافة التسامح ضرورة إجتماعية يجب غرسها في الوعي الإنساني لتصبح جزءًا لا يتجزأ من قناعاته الأساسية. من هنا، فالتسامح يزيد الشعور استقراراً وأمناً ويُعزِّز إزدهار المجتمعات وتقدُّمها وبالتالي يجب أن يتبلور على مستوى الدول، إلى جانب وضع استراتيجية عالمية متطورة وشاملة تُعالج الأسباب الجذرية للحروب والارهاب والتطرف والعنف والتمييز بكل اشكاله”.
وأثنى الجروان على تصريح الرئيس كيم جونغ أون وهو “أننا عند خطّ بداية حيث يُسطّر تاريخ جديد من السلام”، مؤكِّداً “دعم المجلس العالمي للتسامح والسلام لهذه المُبادرة وكلّ المبادرات التي تُساهم في إعلاء قيم التسامح وإرساء مبادئ السلام واحترام الآخر لبناء جسور التواصل وتبادل الثقافات والخبرات والترفّع عن العصبية والكراهيّة. لذلك لدينا عمل يجب أن نقوم به سويّاً، على مستوى العالم، في سبيل أسمى القضايا وهي قضية السلام”.