يحتفل العالم باليوم الدولي لمحو الأمية، الموافق للثامن من أيلول/سبتمبر، تحت شعار “محو الأمية وتنمية المهارات”.
ولاتزال التحديات التي يواجهها العالم في مجال محو الأمية ماثلة، على الرغم من التقدم المحرز في هذا الخصوص حتى الآن، فضلا عن تطور الطلب على المهارات المطلوبة للعمل بشكل سريع.
يهدف اليوم الدولي لمحو الأمية هذا العام إلى استكشاف وإبراز النهج المتكاملة التي يمكن الاستعانة بها لدعم الجهود الرامية لتطوير مجال محو الأمية وتنمية المهارات، وبالتالي المساهمة في تحسين ظروف الناس المعيشية، والسعي نحو بناء مجتمعات منصفة ومستدامة.
أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو قالت في رسالتها لهذا اليوم:
“يمثل محو الأمية الخطوة الأولى نحو الحرية والتحرر من القيود الاجتماعية والاقتصادية. وهو شرط لا بد منه لتحقيق التنمية الفردية والجماعية على حد سواء. ويتيح محو الأمية الحد من الفقر ومن أوجه انعدام المساواة، وينشئ حالة من الرخاء، ويسهم في القضاء على مشكلات التغذية والصحة العامة”.
ونظرا لأهمية هذه القضية، دعت أزولاي جميع الأطراف الفاعلة ضمن نطاق عالم التعليم وخارجه إلى تعبئة الجهود لكي يصبح التطلع المثالي إلى إقامة مجتمع عالمي خال من الأمية أمراً أقرب قليلاً إلى الواقع.