في الخامس من تشرين الأول من كل عام تقوم الأونروا بالانضمام إلى المجتمع الدولي للاحتفال باليوم العالمي للمعلم اعترافا بالمساهمات الحيوية التي يقدمها المعلمون من أجل التعليم والتنمية. ويعد برنامج الأونروا التربوي واحدا من أكبر الأنظمة المدرسية غير الحكومية في الشرق الأوسط، وهو يتلقى الدعم من خلال التبرعات الطوعية للمانحين، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والسويد واليابان.
ولدى قيامها بإحياء احتفالات هذا العام تحت عنوان “تقدير المعلمين وتحسين وضعهم”، تقوم الأونروا رسميا بإطلاق التقرير النهائي حول إصلاحاتها التربوية وذلك للاحتفال بمنجزات معلمي ومعلمات الأونروا البالغ عددهم 22,000 والمتمثلة في تحويل الممارسات التعليمية والتعلمية في مدارس الوكالة البالغ عددها 692 مدرسة. وقد تم تصميم الإصلاحات التربوية، والتي نفذت خلال الفترة ما بين 2011 وحتى 2015، بهدف تلبية احتياجات القرن الحادي والعشرين للمفكرين المبتكرين والناقدين والمبدعين. اقرأوا بعضا من قصصنا أدناه لرؤية كيف عمل برنامج الإصلاح التربوي على إحداث أثر في الطريقة التي يقوم معلمو الأونروا فيها بالتدريس والتي يقوم أطفال لاجئي فلسطين فيها بالتعلم في المنطقة.