عندما دعا البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، أبرشيات أوروبا في عام 2015 إلى استضافة اللاجئين، شعرت دكتورة ضياء عبده – الأستاذة المشاركة بجامعة غيلفورد بولاية نورث كارولينا الأميركية – باليأس لعدم استطاعتها المساعدة في هذا الشأن.
ثم أدركت د. عبده فيما بعد أنها يمكنها فعل الكثير لمساعدة اللاجئين؛ فالجامعة مثل الأبرشية، بها بيوت ومطاعم وكل شيء، ولذلك ليس هناك ما يمنع في أن تستضيف الجامعة اللاجئين الجدد لدى وصولهم إلى الولايات المتحدة ومساعدتهم على التأقلم في مجتمعهم الجديد.
وبعد أن شاركت في ندوة بمقرّ الأمم المتحدة في نيويورك ضمن حملة “معاً للتضامن مع اللاجئين والمهاجرين”، تحدثت مع الأمم المتحدة عن برنامج “كل حرم جامعي ملجأ” الذي أطلقته لاستضافة الأسر اللاجئة من شتى أنحاء العالم بحرم جامعة غيلفورد.