الجروان يدعو الى ضرورة تأمين حلم البشرية في العيش في عهد جديد سالم وآمن وعلى أساس من التعاون الدولي
كان يعد امتلاك أسلحة نووية من أحد معايير التطور العلمي والقوى العسكرية لأي دولة، ولم تعر هذه الدول آنذاك الاهتمام بالآثار المدمرة والمروعة والمفزعة لهذه التجارب على حياة البشر. ومع مر الايام وما اثبتته الدراسات والأبحاث، ومع ما نشهده اليوم من مآسي بشرية وبيئية ناجمة عن التجارب النووية، فقد أصبح من الضروري مناهضة هذه التجارب النووية والعمل من اجل بناء عالم خال من الأسلحة النووية.
وبمبادرة من كازاخستان، في عام ٢٠٠٩، بهدف إحياء ذكرى إغلاق موقع سيميبالاتينسك للتجارب النووية في 29 آب/أغسطس ١٩٩١، اعتمدت الأمم المتحدة يوم ٢٩ أغسطس يوما دوليا لمناهضة التجارب النووية لتوعية وتثقيف العالم بآثار التفجيرات التجريبية للأسلحة النووية وضرورة وقفها.
وشهد عام ٢٠١٠ الاحتفال الافتتاحي باليوم الدولي لمكافحة التجارب النووية. ومنذ ذلك الحين وفي كل عام، يشهد العالم أنشطة مميزة مثل الندوات والمؤتمرات والمعارض والمسابقات والمنشورات والمحاضرات والبث الإذاعي وغير ذلك من المبادرات التي تهدف الى زيادة الوعي بآثار الأسلحة النووية والحاجة إلى وقفها كإحدى وسائل تحقيق هدف عالم خالٍ من الأسلحة النووي.
ودعا رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، معالي احمد بن محمد الجروان، المجتمع العالمي وأعضاء المجلس وبرلمانه وشركائه الى ضرورة تأمين حلم البشرية في العيش في عهد جديد سالم وآمن وعلى أساس من التعاون الدولي ووضع خطة عمل وتنفيذها لتعزيز السلام والترويج للحدّ من انتشار الأسلحة ومنع الإرهاب.