مع تزايد الاضطرابات حول العالم من جراء الحروب ، تزداد معدلات الكراهية ، وتزيد اتساع الهوه بين مكونات المجتمع الدولي ، وتنتعش أدوات التفرقة بين الشعوب ، وتعزز المجموعات الإرهابية والمتطرفة موقعها على خريطة المستقبل لتدمير المحبة والسلام ، الامر الذي يحتم علينا التأكيد على أهمية اليوم الدولي للتسامح كمناسبة لتعزيز الوعي بأهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الدول والشعوب والثقافات المختلفة.
وقال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام معالي احمد بن محمد الجروان في بيان له بهذا الشأن إن المجلس العالمي للتسامح والسلام يعمل من خلال شراكاته المختلفة مع الدول والبرلمانات ومنظمة الأمم المتحدة وأمينها العام والمنظمات والمؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية حول العالم على تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات وتعزيز السلام العالمي من خلال تعزيز التسامح والتفاهم المتبادل.
واكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام إن تحقيق السلام العالمي يتطلب ايماناً راسخا بأهمية التسامح وجهودًا مشتركة من جميع الدول والمنظمات العالمية. ولذلك، يدعو المجلس العالمي للتسامح والسلام جميع الدول والمنظمات الدولية والأفراد للانخراط في الجهود العالمية المبذولة لتحقيق السلام وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي ، مؤكداً أنه من خلال تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، يمكننا بناء مستقبل أفضل لكافة الشعوب والتأسيس لسلام دولي حقيقي ومستدام ، وفي هذا الصدد فإن المجلس العالمي للتسامح والسلام يحضر لعقد جلسة دولية عامة يتم العمل فيها من أجل بناء سلام مستدام حول العالم .