أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنّ “الحرب على الأطفال والقسوة الوحشية تستمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، متسائلة عن رد فعل المجتمع الدولي”.
وجاء في بيان مقتضب أصدره خيرت كابالاري المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “قبل ثلاثة أيام، تحققنا من مقتل 21 طفلا في شمال اليمن. وخلال الساعات الـ 36 الماضية، أفادت التقارير بمقتل 28 طفلا في إدلب وغرب حلب، شمالي سوريا. من بين عدد القتلى المرتفع عائلة بأكملها مكونة من سبعة أفراد”.
وأضاف البيان، أن “ثلاثة مرافق صحية تدعمها اليونيسف تعرضت للهجمات، اثنان منها تقدم الإغاثة للأطفال والنساء، لا يمكن استخدامهما بعد اليوم بسبب الضرر الذي لحق بهما”.
وتابع المدير الإقليمي قائلا في البيان، “الحرب على الأطفال في سوريا تعرض مليون طفل في إدلب وحدها للخطر”.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن الأعمال العدائية المستمرة في شمال غرب سوريا قد ألحقت خسائر فادحة بالسكان المدنيين، حسبما جاء على لسان نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق.
وأضاف “قُتل ما لا يقل عن 134 شخصا، بينهم العديد من الأطفال، خلال عطلة نهاية الأسبوع في محافظات إدلب وحماة وحلب. يوم أمس، قُتل ما لا يقل عن 59 مدنيا، بينهم 17 طفلا، عندما انفجر مستودع للأسلحة والذخيرة في مبنى سكني بالقرب من بلدة سرمدا في شمال محافظة إدلب”.