اكد المجلس العالمي للتسامح والسلام انه وأعضاؤه يشاركون الحزن والصدمة مع مواطني فيينا والنمسا في هذه الأوقات الصعبة التي أعقبت الهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة الماضية مقدمين تعازينا القلبية لجميع أسر الضحايا والشعب النمساوي بأكمله.
واضاف ان فيينا هي واحدة من أكثر مدن أوروبا تعددًا وتسامحًا ، وتشتهر بروحها الترحيبية والانفتاح والتعايش السلمي بين العديد من الأمم والأديان والثقافات. ويجب علينا أن لا ندع أي شيء يعكر ويغير هذه الحقيقة، إن مثل هذه الهجمات المتكررة تمثل إشارة وتذكيرا للجميع بأننا بحاجة إلى نبذ العنصرية والتطرف والعنف ودعم قيم التسامح والمساواة والأخوة الانسانية.
ودعا المجلس العالمي للتسامح والسلام المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الموحدة لمكافحة العنف والإرهاب الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، ويتمثل أحد أهم الأهداف الرئيسية للمجلس العالمي للتسامح والسلام في الوقوف في وجه الأفكار المتطرفة والعرقية، وسيواصل المجلس من خلال أجهزته المختلفة وأعضائه وشركائه من كافة أنحاء العالم العمل من أجل إعلاء ثقافة التسامح والسلام ونشر بذور السلام والتوعية بأهمية التعايش السلمي .
وقال المجلس ” إننا نقف في تضامن كامل مع النمسا. واثقون أننا سنكون سوياً اقوى من الكراهية والارهاب”.
وام