تحظى القمة الأوروبية الإفريقية المرتقبة المنعقدة في كوت ديفوار اليوم بأهمية خاصّة بعدما تقرّر تغيير مسمّى القمة من قمّة الاتحاد الأوروبي – إفريقيا، إلى قمّة الاتحاد الأوروبي – الاتحاد الإفريقي. كما تمثل القمّة فرصة كبيرة لتقوية العلاقات بين القارتين.
وسيناقش القادة من الجانبين خلال القمّة مستقبل العلاقات مع التركيز على قطاع الشباب الذى يمثل قطاعاً عريضاً جداً من عدد سكان القارتين. ويمثل الشباب أولوية للجانبين بخاصّة أنّ 60% من سكان القارة السمراء ممن لا يتعدّى عمرهم الخامسة والعشرين.
وتتركز أولويات القمّة المرتقبة في: السلام والأمن، الديمقراطية وحقوق الإنسان، الهجرة وحركة التنقل بين الجانبين، الاستثمار والتجارة المشتركة، تطوير المهارات، وأخيراً، خلق فرص العمل.
وبما أنّ الشباب وما يتعلق بهم من قضايا هم محور القمّة، يُشارك قطاع كبير من الشباب فيها، مع الإشارة إلى أنه كان 120 من القادة الشباب قد شاركوا بالفعل في قمّة الشباب الأوروبية الإفريقية التي عُقدت فى أبيدجان الشهر الماضي للتحضير والإعداد للمشاركة في هذه القمة.