أشاد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام بـ”التقارب الإيجابي بين دولة أريتيريا و جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية في خطوات مستمرة من الطرفين لتخطي حالة العداء و الحرب بينهما التي استمرت نحو ٢٠ سنة”.
وقال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام “إنّ هذا التوجّه الايجابي للبلدين خير مثال على التسامح، في الظروف العالمية المحمومة بحالة من النزاعات والحروب، وامتدح الجروان مساعي التقارب بين البلدين، واصفاً النهج الحالي بينهما بانه “يشرح ثقافة التسامح والسلام، ويبني لمستقبل تتجاوز فيه الدول النزاعات والصراعات وتزرع بذور التواصل والتسامح من اجل عالم أكثر سلاماً”.
وأشار الجروان الى أنّ “المجلس العالمي للتسامح والسلام سعى منذ انشائه الى نشر ثقافة التسامح وتعزيز قيم السلام حول العالم، من خلال عمل دولي في كافة المجالات السياسية والبرلمانية والدينية والتعليمية والاجتماعية، مضيفاً “المجلس يرى في هذا التقارب بين أريتيريا وأثيوبيا مثالاً عملياً للقيم التي يدعو لها المجلس العالمي للتسامح والسلام”.
ودعا الجروان الى “تسليط الضوء على مثل هذه النماذج الملهمة في العلاقات الدولية، ودعم كافة المساعي التي من شأنها فكّ النزاعات وانهاء الخلافات التي تؤدي الى الفرقة والعداوة و الحروب من أجل نشر السلام والمحبة بين كافة دول و شعوب العالم”.