أدان معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام في بيان له اليوم بأقوى العبارات وأشد آيات الاستنكار والتنديد العمل الإرهابي الجبان الذي وقع في مسجد الروضة بمدينة العريش المصرية، الجمعة الموافق 24 نوفمبر 2017، متوجهاً لفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وللشعب المصري العظيم ببالغ الأسى والحزن بالتعازي في أرواح الشهداء، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. وكان الجروان قد أرسل برقية تعزية لفخامة الرئيس السيسي.
وقال الجروان أن هذا العمل الإرهابي الغاشم الذي استهدف أرواح المصليين الأبرياء خلال صلاة الجمعة ينتهك حرمة النفس و الدين والمكان، في عملٍ لا يمت للإنسانية أو الدين بصلة، وأكد على الوقوف والاصطفاف خلف القيادة المصرية الحكيمة والشعب المصري العظيم في هذا المصاب الجلل، ومؤكداً ثقته في أن القيادة المصرية والقوات المسلحة المصرية سيمضون قدماً من أجل القضاء على هذه الجماعات الإرهابية المارقة، ومحاربة ما تروج له من أعمال وأفكار هدامة لا تنتمي لأي شرع أو ملة.
وشدد الجروان على ضرورة محاربة مثل هذا الفكر الظلامي بشتى السبل الممكنة وأهمية مواجهة أفكار مثل هذه الجماعات الارهابية من خلال عمل يسعى إلى رفع قيم التسامح والسلام حول العالم وغرسها في نفوس الاجيال جنبا الى جنب مع القوة ضد هذه الجماعات وهو ما يسعى المجلس العالمي للتسامح والسلام إلى تحقيقه.