نحتفل بعيد الأمّ غداً، ستّ الحبايب، أقرب امرأة لكلّ إنسان في هذه الحياة، فالأم هي أقرب مخلوق في حياة كلّ منا، وهذه الأيام يبحث الجميع عن أفضل هديّة يمكن تقديمها لستّ الحبايب، تقديراً لدورها في حياتنا.
وتشير خبيرة العلاقات الإنسانية شيرين عاطف إلى أنّ “هناك نساء في حياتنا غير الأم، يجب أن نحتفل معهنّ في عيد الأم:
الجدّة
تعتبر الجدّة من أهمّ الشخصيّات في حياتنا، فهي الأم الثانية التي لم تلدنا، التي قد يفوق حبها وخوفها علينا حبّ أمهاتنا وآبائنا، لذلك يجب ألا ننساها في هذا اليوم، ولا بد أن نقدّم لها هدية ولو بسيطة، وأن نعود أبناءنا على ذلك، فهي تستحق أن تشعر في هذا اليوم بقيمتها في قلوبنا.
الخالة والعمّة
إن كانت هناك في العائلة، خالة أو عمّة كبيرة في السنّ، لها دور في حياتنا لا يمكن أن نغفله، حتى وإن كان أبنائها حولها، فلنتأكد أن تذكرك لها في هذا اليوم سيكون له معنى آخر لديها.
وليس شرطاً أن نقدّم لها هدية، فستكفيها مكالمة تليفون رقيقة، مع رسالة نصية تحمل معاني الحبّ والعرفان بالجميل.
الجارة المسنّة
لا تنسى جاراتك المسنّات في يوم الأم، بالسؤال والتهاني، وإن كانت ظروفك الماديّة ميسورة، فيمكنك تقديم هدية صغيرة ولو رمزية، كإيشارب صغير، أو حتى وردة.
نساءٌ لا تنجبن
في كلّ عائلة هناك نساء لم ينعم الله عليهن بنعمة الإنجاب، وهؤلاء يمرّ عليهن يوم الأم صعباً قاسياً، خاصّة مع مظاهر الاحتفال بهذا اليوم، لذلك فلا تنسى أن تقدّم التهاني لهنّ، مع تقديم هديّة صغيرة رمزية.
المربيّات في المدارس
إن كان لديك أبناء في المدرسة، فلا تنسى المربيّات، فهن اللواتي يخدمن ويحرسن أبنائك، ويستحقن منك التهنئة والهدايا البسيطة.