ما الذي ما الذي يُمكن فعله لمساعدة اللاجئين؟ “الوحدة والتضامن”

ماذا تفعل لو أجبرت على مغادرة منزلك؟

في الوقت الذي استغرقته لقراءة هذه العبارة اضطر شخص في مكان ما بالعالم إلى النزوح عن دياره بسبب العنف أو الحرب أو الاضطهاد، فآخر دراسة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وجدت أنّ عددَ النازحين قسرا وصل إلى رقم قياسي غير مسبوق خلال العام الماضي، إذ اضطر شخص واحد إلى النزوح كل ثانيتين.

والآن ما الذي يمكن فعله لمساعدة اللاجئين؟ الأمين العام يقول إن الإجابة تبدأ بكلمتين هما: الوحدة والتضامن.

وفي كلمته بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أعرب أنطونيو غوتيريس عن القلق لرؤية مزيد من الحالات التي لا يحصل فيها اللاجئون على ما يحتاجونه ويستحقونه من الحماية.

وشدد على “ضرورة إعادة إرساء سلامة النظام الدولي لحماية اللاجئين”.

وقال غوتيريس “في عالم اليوم لا ينبغي أن يظل أي مجتمع أو بلد يوفر ملاذاً آمناً للفارين من الحرب أو الاضطهاد وحيدا بلا سند. إما أن نتكاتف أو نفشل”.