دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى البناء على إرث زعيم حركة الحقوق المدنية بالولايات المتحدة الدكتور مارتن لوثر كينغ جونيور، واصفا إياه بأحد عمالقة الأخلاق في القرن العشرين.
جاء ذلك في بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لوفاة كينغ، انضم فيه الأمين العام إلى الولايات المتحدة والعالم في الاحتفال بميراث المناضل الحقوقي.
وقال غوتيريش في البيان، “كرس كينغ حياته للمساواة والعدالة والتغيير الاجتماعي غير العنيف. وبعد عقود من وفاته، لا يزال يلهم الجميع حول العالم ممن يناضلون من أجل حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية في وجه الاضطهاد والتمييز والظلم. فدفاعه وتصريحاته ضد التمييز، ولصالح العدالة الاجتماعية، والتفاهم العالمي، وفضائل التنوع، أصبحت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وكانت الأمم المتحدة قد كرمت الدكتور كينغ في عام 1978 بعد وفاته لإسهاماته البارزة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيره من صكوك الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومنحته جائزة الأمم المتحدة في ميدان حقوق الإنسان.