أعرب أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه إزاء عدد من القضايا التي تواجه العالم في عام 2018، لا سيما الصراعات التي طال أمدها وانتشار الإرهاب و”معضلة” الشرق الأوسط والكارثة النووية المحتملة في شبه الجزيرة الكورية، فضلاً عن تغيّر المناخ الذي تتسارع وتيرته بشكل أكبر من جهود التصدّي له.
وبعدما استعرض غوتيريس عدداً من أهم قضايا العام الحالي أمام الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، تحدث إلى الصحفيين بالمقرّ الدائم، محذّراً من تنامي عدم المساواة والمغالاة في القومية، واضمحلال الثقة والتضامن حول العالم.
وقال: “في مواجهة تحديات اليوم، يحتاج العالم إلى قيادة جريئة. إننا بحاجة إلى قدر أقل من الكراهية ومزيد من الحوار والتعاون الدولي الأعمق. من خلال اتحادنا في عام 2018، يمكننا أن نجعل من هذا العام عاماً محورياً يضع العالم على مسار أفضل”.
وعن جهوده الرامية إلى كفالة المساواة بين الجنسين في الأمم المتحدة، أشار الأمين العام إلى تعيين مستشارة خاصة جديدة معنية بأفريقيا أمس. وبذلك تكون المنظمة الأممية قد حققت تكافؤا كاملا في قيادتها العليا لأول مرة في تاريخها، مضيفاً أنه سيواصل بذل المزيد من الجهود لتمكين المرأة ودعم التزام الأمم المتحدة الأساسي بالمساواة.