المجلس العالمي للتسامح والسلام

شيخ الأزهر يدعو لمؤسّسات عالمية تنشر الفهم الصحيح للأديان

دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى إنشاء هيئات أو مؤسسات في مختلف دول العالم للعمل من أجل الكرامة الإنسانية والعيش المشترك، وتصحيح سوء الفهم الشديد للأديان، مثلما يقوم “بيت العائلة” بذلك في مصر.

وشدّد الدكتور الطيب، خلال لقائه، أعضاء هيئة رعاية مبادئ الدستور، في إندونيسيا، التي يزورها، وتضم في عضويتها ميجاواتي سوكارنو رئيسة إندونيسيا السابقة، وعدداً من الرموز الفكرية والسياسية في إندونيسيا، على أن الأزهر يرفض استخدام مصطلح الأقليات، ويفضل استخدام مصطلح “المواطنة”، لأن كلمة الأقليات قد تؤدي إلى التمييز والتشاحن، منوها إلى أن الأزهر بذل جهودا كبيرة في هذا السياق، وعقد العديد من الندوات والمؤتمرات، وعلى رأسها مؤتمر “الحرية والمواطنة”.

وأوضح أنه لا يمكن مواجهة التحديات التي تهدد القيم الإنسانية إلا من خلال مجالس للحكماء، تحافظ على الفهم الصحيح لها، وتضعها في المكان الصحيح، من أجل المحافظة على استقرار المجتمعات.

وأعربت ميجاواتي سوكارنو، رئيسة المجلس الاستشاري لهيئة رعاية الدستور، دعمها للمبادرة العالمية التي أطلقها شيخ الأزهر لرفض استخدام مصطلح الأقليات، واستخدام مصطلح المواطنة بدلاً منه، لأن الإسلام هو دين التسامح والسلام والمساواة والحرية.

قد يعجبك ايضا