المجلس العالمي للتسامح والسلام

رئيس برنامج الأمم المتّحدة الإنمائيّ في نيويورك يزور منطقة برج حمود للاطلاع على أوضاع اللاجئين

وصل أشيم سشتاينر، رئيس برنامج الأمم المتّحدة الإنمائيّ في نيويورك، إلى لبنان في 14 شباط/فبراير 2018 في زيارة رسميّة هي الأولى له إلى البلاد بعد تعيينه.

وسيناقش رئيس البرنامج خلال زيارته التي تستمرّ يوماً واحداً، أولويّات التنمية في لبنان مع مسؤولين لبنانيّين رفيعي المستوى وسيشدّد على التزام برنامج الأمم المتّحدة الإنمائيّ المتواصل بدعم جهود حكومة لبنان وشعبه في المسعى الرامي إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030. ويعتبر السيّد شتاينر نائب رئيس مجموعة الأمم المتّحدة الإنمائيّة التي تضمّ 32 صندوقاً وبرنامجاً ووكالة متخصّصة وهيئات أخرى تابعة للأمم المتّحدة تعمل في مجال دعم التنمية المستدامة.

ويزور سشتاينر أيضاً منطقة برج حمود، وذلك اليوم الواقع في 15 شباط 2018 الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر، لتفقد أثر الأزمة السوريّة على المجتمعات اللبنانية المضيفة في المنطقة ولمناقشة أوضاع اللاجئين السوريّن المعيشية (الأهالي والأطفال) والاطلاع على مشاريع البرنامج هناك. ويلتقي السيد أشيم سشتاينر أيضاً مع رئيس البلدية السيد مارديك بوغوصيان كما يزور شارع أراكس التجاريّ بهدف التشاور مع أصحاب المتاجر هناك.

ألقت الحرب الأهلية السورية ثقلها على لبنان وبالتحديد منطقة برج حمود في عام 2013، اذ أصبحت هذه المنطقة في بيروت، مركز استيعاب اللاجئين السوريين بسبب مغريات تكلفة المعيشة هناك وأدى الضغط السكاني المتزايد إلى زيادة الحاجة إلى الموارد، الأمر الذي أثّر بطريقة سلبية على الاستقرار الاجتماعي في المنطقة، إضافة إلى تزايد التوترات الاجتماعية بين مختلف المجموعات السكانية.

وتواجه المنطقة تحديات خطيرة فيما يتعلق بالشباب، واستناداً إلى المعلومات التي قدمتها البلدية، فإن أكثر من 50 في المائة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عاماً قد تركوا المدارس، كما أنّ مخاطر الأمية في تزايد مستمر بسبب الافتقار إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية.

هذه الأمور كلّها دفعت ببرنامج الأمم المتّحدة الإنمائيّ في لبنان بالتعاون مع الوزارات، إلى إنشاء مشاريع مختلفة في المنطقة لاحتواء هذه التداعيات السلبيّة.

وتهدف هذه البرامج إلى:
• تعزيز الرعاية الصحية الأولية لمستوصف Karagheusian.
• إعادة تأهيل حديقة في برج حمود والبنية التحتية في أسواق ميراش وأراك.
• إعادة تأهيل مركز التنمية الاجتماعية في برج حمود.
• دعم الشباب من خلال التدريبات المهنية وتوليد فرص عمل لهم من خلال إحياء وترميم الحرف التقليدية.

قد يعجبك ايضا