المجلس العالمي للتسامح والسلام

حتى لا يبقى التسامح عملة نادرة…

القدرة على التسامح والصفح أمر لا يقدر عليه الجميع فالبعض لديه قلب كبير ينسى الزلل والخطأ، والبعض يجد صعوبة في الصفح والمغفرة الأمر الذي يؤثر على الصفاء النفسي والتركيز الذهني.  وأصبح التسامح وقبول الاخر عملة نادرة في ايامنا هذه، وبات الانسان أكثر تعصبا وتطرفا بالرغم من التطور والانفتاح.

يجعل التسامح من الانسان شخصا متفائلا ويتعامل بإيجابية مع الناس والمواقف من حوله. ويساهم في الحفاظ على الصحة لأنه يخلصك من المشاعر السلبية التي تتسبب بالعديد من الأمراض المتعلقة بالأعصاب والقلب والشرايين كما النفسية منها.

ويرفع من كفاءة الانسان ويخفض من احتمال الإصابة بمشاكل وتوترات نفسية, لذا على الجميع التعلم كيفية التسامح حتى يكسب الراحة والسعادة في الدنيا، والأجر في الآخرة.

أساس القتل والحروب في العالم، هو عدم التنشئة على التسامح وقبول الآخر المختلف من قبل مؤسسات التعليم والإعلام والهيئات الدينية. ويكمن خلاص البشرية من كابوس القتل الوحشي والتعصب الأعمى، في نشر ثقافة التسامح الغائبة عن الكثير من المجتمعات.

وعلى الدول ان تعمل جهدا لخلق بيئة مشجعة على التسامح وقبول الآخر، وتساهم عبر انشاء أجهزة مختصة بمتابعة ونشر ثقافة التسامح وإزالة كل معوقات قبول الآخر من المناهج الدراسية والبرامج الإعلامية والعالم الافتراضي والكتب والخطابات.

 

قد يعجبك ايضا