تولانت بالا في اليوم الدولي للديمقراطية: “تمنح التكنولوجيا الرقمية اليوم للناس العاديين صوتًا أكبر لرأيهم”
شارك رئيس البرلمان الدولي للتسامح والسلام، السيد تولانت بالا اليوم، في المؤتمر الدولي “قيادة الاتحاد الأوروبي من أجل الديمقراطية”، الذي نظمه البرلمان الأوروبي، بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية، إلى جانب القادة السياسيين، وممثلي البرلمانات، والناشطين الذين يعملون في مجال دعم الديمقراطية في الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، وصانعي السياسات في الاتحاد الأوروبي، ومنظمات المجتمع المدني، والأكاديميين، وغيرهم.
افتتحت المؤتمر الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، التي ألقت خطابا حول دعم الاتحاد الأوروبي لتعزيز الديمقراطية.
وألقى رئيس البرلمان الدولي للتسامح والسلام السيد تولانت بالا كلمة، خلال مناقشة دور التكنولوجيا وتحديات إشراك الناس العاديين في صنع القرار، جاءَ فيها: “الأحزاب السياسية هي آلية لا غنى أو بديل عنها لإشراك المواطنين في صنع القرار. وتعمل الأحزاب السياسية المبتكرة على تحسين هيكلها التنظيمي والتواصلي لاستيعاب نمو النشاط المشترك عبر الإنترنت. كما تمنح التكنولوجيا الرقمية اليوم للناس العاديين صوتًا أكبر لرأيهم، وفي هذا الصدد، يشكّل مفهوم المشاركة في الحكم قيمة مضافة.”
كما تباحث المشاركون في هذا المؤتمر المنظّم بالتعاون مع العديد من المنظمات غير الحكومية، مثل المؤسسة الأوروبية للديمقراطية (EFD)، الشبكة الأوروبية للمؤسسات السياسية (ENoP)، الشراكة الأوروبية للديمقراطية (EPD)، مكتب المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات في الاتحاد الأوروبي (International IDEA) والمفوضية الأوروبية و دائرة العمل الأوروبي الخارجي (EEAS)، في التحديات الحالية التي تواجه الديمقراطية ودور مواقع التواصل الإجتماعي في السياسة بالإضافة إلى سبل دفع الديمقراطية من خلال المساواة بين القيادة والمشاركة.