روى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قصة راهبة أنقذت حياته حينما كان شابا ويدرس ليصبح قسًا.
وذكر البابا أن قبل نحو 60 عاما، أصيب بالتهاب رئوى، ولكن طبيب الكاتدرائية أخطأ التشخيص واعتقد أن الأمر لا يعدو كونه إصابة بالإنفلونزا؛ لكن الحالة ساءت وتطلب الأمر نقله إلى المستشفى وهو “على وشك الموت”.
جاء ذلك فى حديث مع القس الإسبانى فرناندو برادو بشأن الكتاب الذى يحمل اسم “قوة المهنة” والذى ناقش فيه التحديات التى تواجه من يريد أن يصبح قسا أو من تريد أن تصبح راهبة.
وحينما نقل للمستشفى، أدرك الطبيب المعالج أن الحالة التهاب رئوى وأمر المساعدين بإعطاء الشاب جورج ماريو بيرجوجليو “اسم البابا قبل الرسامة قسا”، نوعين من المضادات الحيوية، لكن إحدى الراهبات وتدعى كورنيلا كاراجليو كان لها رأى آخر.
وقال بابا الفاتيكان: “بمجرد أن غادر الطبيب (أبلغت الفريق الطبى) قائلة “فلنضاعف الجرعة” كانت راهبة حكيمة بالتأكيد.. وبمطالبتها بمضاعفة الجرعة أنقذت حياتى”.
وبعد ذلك بأشهر عاد إلى المستشفى مرة أخرى لإزالة الجزء العلوى من إحدى رئتيه بسبب عدوى. ومن المقرر نشر الكتاب الجديد هذا الأسبوع بعدة لغات.