المجلس العالمي للتسامح والسلام

النائبة نورا عبدالسميع (رئيس لجنه السياحة والطيران في البرلمان المصري) : نقدر جهد المجلس العالمي للتسامح والسلام لنشر ثقافة السلام حول العالم

.المرأة المصرية تقف خلف (الجروان) وتسانده، ونقول له إلى الأمام، فجهدك محترم وعظيم

ضمن الفعاليات واللقاءات التي ينظمها( المجلس العالمي للتسامح والسلام ) مع الكتاب, والمفكرين, والمثقفين, والأدباء, والفنانين, والمشاهير, حول العالم لتحقيق أهدافه, ونشر رسالة التسامح والسلام.

كان ( للمجلس العالمي للتسامح والسلام) لقاء مع رئيس لجنة السياحة والطيران بالبرلمان المصري، والتي تلقب (بالمرأة الحديدية) داخل قبة البرلمان المصري، النائبة نورا عبدالسميع

حيث أكدت أن مصر هي من أوائل الدول التي نادت بالسلام وآمنت به، واتخذته طريقاً لتحقيق ما تصبوا إليه من أطر التنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، وترسيخ مبدأ المواطنة بين المصريين بمختلف أيدلوجياتهم، وثقافاتهم، ودياناتهم،

وأضافت أن الشعب المصري وقف خلف قيادته وآمن بالسلام وطبق التسامح واتخذهما منهاج حياة، ولذلك هي تشجع كل من ينشد السلام. وينادي به

  وأشارت إلى الجهود الكبيرة التي حققتها مصر في مجال تمكين المرأة، وفعلت هذه الميزات في الدستور المصري، فنجد 25/ من نواب البرلمان سيدات، و 8 مقاعد وزارية تشغلنهن أيضاً سيدات، وهذا ينطبق تماماً مع رسالة ( المجلس العالمي للتسامح والسلام) والجهود المبذولة منه لإرساء مبادئ التسامح والتعايش السلمي ومساندة المرأة.

وثمنت نورا عبدالسميع (رئيس لجنة السياحة والطيران) بالبرلمان المصري الدور العظيم الذي يقوم به (المجلس)من أجل مساعدة الدول في مواجهة إلارهاب، لأن الإنتاج يلزمه استقرار الأوضاع الأمنية، والشعوب تتجه نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالاستقرار الذي لا تنعم به إللا في جو السلام.

وقالت أتوجه بالشكر والتقدير لمعالي ( أحمد بن محمد الجروان) رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام للجهود الجبارة التي يقوم بها لترسيخ ثقافة التسامح وغرس رسالة السلام.

وأضافت أن المرأة المصرية تقف خلف ( الجروان) لأن المرأة هي الأكثر إدراكا لمعنى وقيمة السلام، فهي تنشد الاستقرار الأسري والمجتمعي والذي لا يتحقق في غير جو السلام.

وطالبت النائبة (الجروان) أن يسير إلي الأمام فالشعب المصري بكل طوائفه خلفه يؤيده ويؤازه لأنه يؤمن بالسلام

لأنه مفتاح التقدم والازدهار وتميمة التنمية والاستقرار.

فالصراعات والحروب تغذيان  التشرد والفقر والهجرة غير الشرعية والجور علي حقوق الإنسان وخاصة المرأة، ولذا الجميع أصبح يدرك فائدة السلام، وأنه طريق البشرية الوحيد للخلاص.

ولهذا وجب التضحية والتعاون الحقيقي والمثمر مع ( المجلس العالمي للتسامح والسلام) الذي جاء لإنقاذ البشر والعمل على مساعدتهم لتحقيق سعادتهم.

قد يعجبك ايضا