المجلس العالمي للتسامح والسلام

المجلس العالمي للتسامح والسلام يصدرُ كتاباً حولَ الجوانب القانونية لمكافحة الكراهية

أصدر المجلس العالمي للتسامح والسلام، بالتعاون مع كلية القانون بجامعة المدينة عجمان، كتاباً علمياً بعنوان «الجوانب القانونية لمكافحة الكراهية وإرساء مبادئ التسامح والسلام»، وذلك في إطار جهوده المتواصلة لنشر ثقافة التسامح وترسيخ قيم السلام على المستويين الإقليمي والدولي.

ويتضمن الكتاب جزأين يضمان مجموعة من الأبحاث العلمية المحكمة، التي جرى عرضها ومناقشتها خلال المؤتمر الذي نظمه المجلس بالتعاون مع الجامعة خلال العام الجاري، وأعدّتها نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء من مختلف دول الوطن العربي، ومن جامعة الدول العربية، ممن شاركوا في أعمال المؤتمر، حيث تناولت هذه الدراسات مختلف الأبعاد الدولية والوطنية المرتبطة بمكافحة خطاب الكراهية، وترسيخ مبادئ التسامح والسلام، إضافة إلى الجوانب الشرعية والدينية ذات الصلة.

وأكد أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أن هذه المجلدات تمثل إضافة نوعية للمكتبة العربية، لما تتضمنه من دراسات مقارنة وتحليلية معمقة لعدد من المواثيق الدولية والتشريعات العربية، بما في ذلك التشريعات الجنائية وتشريعات تنظيم الإعلام.

وأشار إلى أن الأبحاث الواردة في الكتاب أعدّها باحثون من جامعات عربية مختلفة، إلى جانب مشاركات من أعضاء في الهيئات القضائية والتشريعية والتنفيذية في الوطن العربي، ما يعكس رؤى عربية متخصصة نابعة من واقع الممارسة العملية في المجتمعات العربية.

وأوضح الجروان أن توفير مثل هذه الإصدارات في مكتبات الجامعات والمؤسسات الأكاديمية يسهم في دعم البحث العلمي، ويحفّز الطلبة والباحثين على إعداد مزيد من الدراسات المتخصصة في مجالات التسامح والسلام، مؤكداً أن هذه المجلدات تمثل مرجعاً مهماً للدارسين والباحثين، فضلاً عن أهميتها للمنظمات الدولية والهيئات التشريعية والمؤسسات الوطنية.

وأضاف أن الدراسات الواردة في الكتاب تطرح رؤى مستقبلية لتطوير المواثيق الدولية والتشريعات والسياسات الوطنية، بما يواكب المتغيرات العالمية ويسهم في معالجة التحديات التي تواجه المجتمعات على أرض الواقع.

وشدد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام على أن إصدار هذه المجلدات يعزز استدامة مخرجات المؤتمرات العلمية، ويوسّع دائرة الاستفادة منها، خاصة في أوساط الشباب العربي، بما يترجم الجهود المبذولة في نشر قيم التسامح والسلام إلى واقع ملموس تعيشه المجتمعات.

قد يعجبك ايضا