اشاد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام “بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس” الذي عقده الأزهر الشريف يومي ١٧ و١٨ يناير ٢٠١٨ بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وتحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وبحضور فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين.
وقال الجروان أن عقد هذا المؤتمر المهم في هذه المرحلة التي تتعرض لها مدينة القدس لمحاولات طمس هويتها العربية الإسلامية والمسيحية يؤكد على مدى أهمية دور الأزهر الشريف كمرجعية فكرية وروحية في العالمين العربي والإسلامي وما يحظى به من ثقة وتقدير لدى مختلف المرجعيات المسيحية، وأحرار العالم وعقلائه، واضطلاعاً من الأزهر بالمسؤولية الدينية والإنسانية التي حملها على عاتقه خلال تاريخه الحافل بالأمجاد والمواقف.
وأشاد الجروان بجهود فضيلة الإمام الأكبر الإستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وكافة المشاركين والداعمين للمؤتمر في الذود عن هوية القدس العربية، والتصدي للمحاولات البائسة لتغيير ملامح هذه المدينة المقدسة والتاريخية.
وأكد الجروان أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعم كل ما من شأنه دعم مصالح السلام ونشر التسامح بين الشعوب مؤكداً أن عقلاء العالم ومحبي السلام والتسامح حول العالم يرفضون هذه القرارات الأحادية الجانب تجاه مدينة القدس والتي لا تدعم مساعي السلام في العالم.
وشدد الجروان على تأييد المجلس العالمي للتسامح والسلام لقرارات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس ودعمه لآليات تفعيلها وبما يخدم مصالح التسامح والسلام في العالم أجمع.