الاحتفاء بالتميز: تكريم المجلس العالمي للتسامح والسلامبجائزة بيز(BIZZ) للقيادة والتميز في نشر قيم التسامح و السلام حول العالم
في مناسبة بالغة الأهمية تعكس الالتزام بالوئام العالمي، تم تكريم المجلس العالمي للتسامح والسلام ممثلا برئيسه معالي السيد أحمد الجروان، بجائزة بيز للقيادة والتميز. وقد منح هذا التكريم المرموق من قبل الاتحاد العالمي للأعمال (WorldCob) في 26 أغسطس 2023، خلال حفل أُقيم في البرتغال، مما يمثل علامة فارقة مهمة في السعي لتحقيق السلام والتفاهم في جميع أنحاء العالم.
وقد مُنحت جائزة بيز، رمز التميز والتفاني، للمجلس العالمي للتسامح والسلام كدليل على مساهماته العميقة في تعزيز قيم السلام والتسامح على المستوى الدولي. دافع المجلس بلا كلل عن قضية الوحدة والتعاون والاحترام المتبادل.
وفي قلب مساعي المجلس كيانان محوريان: البرلمان الدولي للتسامح والسلام، والجمعية العامة للتسامح والسلام. وتفتخر الأولى بعضوية أكثر من 100 دولة ذات سيادة، متحدة في تفانيها في تعزيز التعايش السلمي بين الأمم. وهذه الأخيرة، التي تضم أكثر من 50 مؤسسة أكاديمية ومنظمة غير حكومية، تعمل جنباً إلى جنب لتعزيز الحوار والتفاهم والتعليم باعتبارها حجر الزاوية في عالم متناغم. وقد برز المجلس العالمي للتسامح والسلام كمنارة أمل في عالم يسعى إلى تجاوز خلافاته. ومن خلال المبادرات الاستراتيجية والبرامج التعاونية، أثار المجلس محادثات هادفة، وسد الفجوات، ومهّد الطريق لمستقبل يتسم بالوحدة والوئام.
وتؤكد جائزة بيز دور المجلس في تعزيز السلام والتسامح على نطاق عالمي بالإضافة الى أهمية الشراكات الدولية والقيادة الحكيمة في إحداث تغيير إيجابي في جميع أنحاء العالم. ومع استمرار المجلس في النمو وتعزيز الحوار، فهو بمثابة تذكير بأنه من خلال الجهد الجماعي، وقبول التنوع، وتنمية التفاهم، يمكننا تشكيل مستقبل مشترك من الوحدة الأكبر.
وقد جمع الحفل الذي أقيم في البرتغال القادة والمفكرين وصناع التغيير الملتزمين بإحداث تأثير إيجابي على المجتمع. يعد حصول المجلس العالمي للتسامح والسلام على جائزة Bizz بمثابة مصدر إلهام لجميع أولئك الذين يسعون إلى تحسين الإنسانية.
وبينما نحتفل بهذا الإنجاز الرائع، يصبح من الواضح أن تفاني أحمد الجروان في التسامح والسلام والتعاون لم يحظ باعتراف عالمي فحسب، بل عزز أيضًا الدور المحوري الذي تلعبه هذه القيم في تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة. وتذكرنا قيادته أنه من خلال الجهد الجماعي، واحتضان التنوع، وتعزيز التفاهم، يمكننا بالفعل بناء عالم من الوحدة الدائمة.