أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ تحقيق السلام والانتعاش الاقتصادي والعدالة الاجتماعية والتسامح، يتوقف على مدى الاستفادة من الطاقة الكامنة للشباب، معلنا أنه سيطلق استراتيجية جديدة للأمم المتحدة بشأن الشباب في سبتمبر أيلول، وسيعمل على تكثيف العمل من أجل الشباب ومع الشباب.
وقال غوتيريش، في رسالة مصورة بمناسبة اليوم الدولي للشباب، إن “هذا ليس كلاما عن مستقبل بعيد، بل عن يومنا هذا وعن لحظتنا هذه.” ولهذا الغرض تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للشباب.
وتابع الأمين العام قائلا “إن الشباب يحتاج إلى التعليم كما يحتاج إلى الفرص. ويحتاج إلى العمل اللائق، وإلى المشاركة ذات الأثر الفعلي. ويحتاج إلى إسماع صوته، وإلى مقعد حول الطاولة”.
وكان بجانب الأمين العام في فيديو الرسالة، مبعوثته الخاصة للشباب جاياثما ويكراماناياكي، التي شددت بدورها على “حاجة شباب العالم إلى فضاءات عامة ومدنية ومادية ورقمية آمنة يستطيع أن يعبر فيها عن آرائه ويعمل لتحقيق أحلامه بكل حرية”.
وأشارت ويكراماناياكي إلى أن “أكثر من 400 مليون شاب يعيشون اليوم في مناطق تعاني من النزاعات أو العنف المنظم. بينما تواجه ملايين أخرى ظروفا من الحرمان والانتهاك والتحرش والتسلط وغيرها من أشكال التعدي على الحقوق”.
وركزت مبعوثة الشباب في كلمتها على فئتين يتعرضان للخطر بوجه خاص، الفتيات والشابات والشباب من مجتمع الميم (المثليات والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية وأحرار الهوية والميول الجنسية وحاملو صفات الجنسين)