أشارت آخر الدراسات أنّ الاستثمار في تعليم ورعاية الطفولة المبكرة لا يقتصر على التحسّن الملموس في الصحّة البدنية والعقلية للأطفال، بل يتعدّى ذلك ليشمل تأثيرات اقتصادية واجتماعية ايجابية بعيدة المدى في المجتمع.
وأظهر تقرير لليونيسف حول تنمية الطفولة المبكرة انّ “زيادة الاهتمام والاستثمار في أول 1000 يوم من حياة كل طفل سيكون له بالغ الأثر على تحسين وضع الأطفال العام وسعادتهم مستقبلًا، بما في ذلك تحصيلهم العلمي”.
وأظهر التقرير الذي اعلنته اليونيسف اليوم أيضاً “أهمية اللحظات الأولى من حياة كل طفل، وأن الإخفاق في القيام بذلك، قد يؤثر على قدرة الطفل على النمو والتعلم، بل يمكن أيضًا أن يقلل من دخله في المستقبل بنسبة 25 في المئة”.
وقال ممثل اليونيسف روبرت جينكينز، “نتحدث عن فرصة هائلة لتغيير حياة أجيال من الأطفال من خلال الاستثمار بشكل أكبر في السنوات الأولى المهمة لنموهم، وبالتالي على الجميع الإهتمام في هذا التغيير وجعله من مسؤوليتهم”.