أعرب المجلس العالمي للتسامح والسلام عن بالغ أسفه وتضامنه الشديد مع الشعب اللبناني الكبير جراء انفجار مرفأ بيروت الذي وقع مساء الثلاثاء 4 أغسطس 2020، وأدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص، وإصابة أكثر من 4 آلاف مخلفا وراءه مدينة مغمورة بالزجاج والأنقاض.
قديما، أضاء لبنان شعاع الأمل في المنطقة وخارجها لحفاظه وتعزيزه لإرثه من التنوع الديني، وقد وضع قواعد راسخة للأجيال القادمة للعيش في عالم يسوده السلام والمحبة والعدالة، الحرية والانفتاح والتعايش المشترك.
يتحمل كل لبناني مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع اللبناني والعالمي، ولديه الكثير ليقدمه لنشر المبادئ النبيلة للتسامح والسلام ولإعادة بناء لبنان الذي عرفه العالم على مدى العصور فلبنان هو بلد المعرفة والعلم والتعايش المشترك والثقافة والسياحة والسلم والسلام والمحبة والعز والعطاء.
وقال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان، في بيان له اليوم، أن المجلس بكافة أجهزته وأعضاءه وشركائه يتوجه بخالص التعازي والمواساة للأشقاء في لبنان، جراء حادث الانفجار الأليم متمنين الشفاء العاجل للجرحى وسائلين المولى عز وجل أن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان، ودعا الجروان كافة الجهات الإقليمية والدولية الى الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه وتقديم ما يمكن من عون ومساعدة للشعب اللبناني من أجل تخطي أثار هذا الانفجار المروع.